القعقاع بن عمرو الفارسي ...!
[b]القعقاع بن عمرو الفارسي
بقلم / د.خالد الغيث
لا تعد الأسماء التي أشرفت على مسلسل القعقاع بن عمرو التميمي، متخصصة في التاريخ الإسلامي ، ماعدا (أ.د.أكرم العمري) أما (د.يوسف القرضاوي ، د.سلمان لعودة ، د. علي الصلابي ) وفقهم الله لما يحبه ويرضاه ، فهم بعيدون عن التخصص . وإن كان فيهم من يكتب في التاريخ ، كالأخ (علي الصلابي) لكنه ليس من أهل الاختصاص ، بل هو محب للتاريخ ، وهذا معلوم لدى المؤرخين .
لكن الذي أذهب إليه وأرجحه أن النص الذي رأته اللجنة غير النص الذي نفذه مخرج المسلسل ، وذلك نظراً للكم الكبير من المخالفات الشرعية ، والتاريخية التي رافقت المسلسل .
ولست هنا في مقام السرد والتفصيل لتلك المخالفات فهي مبسوطة في الشبكة العنكبوتية .
فهل تملك اللجنة المشرفة على المسلسل الشجاعة الكافية لمواجهة الحقيقة ، وكشف التزوير الذي حدث لتاريخ الأمة .
لقد اتخذ مسلسل القعقاع بن عمرو (كحصان طروادة ) لتمرير رؤية المخرج لأحداث التاريخ الإسلامي ، وهي رؤية (رافضية فارسية) كما صرحت بذالك بعض المواقع الشيعية ، عندما كتب أحد النكرات مقالاً بعنوان ( مسلسل القعقاع يكسر ظهر الوهابية) .
وكذلك من خلال استعانة المخرج نفسه بالخبرات الإيرانية .
فماذا استفادت الأمة من هذا المسلسل ، حين أنفق عليه ( 90) مليون دولار ، لتزوير الحقيقة التاريخية ، وتجرئة السفهاء على مقام الصحابة الكرام رضوان الله عليهم .
إجابة هذا السؤال متروكة للجنة الموقرة ، التي أربأ بها أن تكون (شاهد ما شفش حاجة) ....[/b]
|