السلام عليكم ورحمة الله ..
الحقيقة سأسعى جاهداً لعدم الإطالة في الطرح بما لدي كما هو معتاد مسبقاً في مواضيع سابقة ..
بداية أحييك أخي (العبقري) بعودتك مرة أخرى بعد انقطاع طويل فأهلاً بك وبما لديك .. وأيضاً أحب أن أشكرك على هذا الطرح القوي والصريح والجريء في نفس الوقت .. فكم والله افتقدنا الطرح في مثل هذه المواضيع المهمة والحساسة في الوقت نفسه ، حتى ولو كانت غير مرغوب فيها من قِبَل البعض ربما لعد إقتناعهم بأهميتها ..
أما بخصوص القضية المطروحة والتي أحب أن أغير في عنونتها بـ(الوسماء .. وما وائهم) ..
قبل أن أخوض فيما لدي من نقاط أحب أن أعلق على شيء يسير من موضوعك الأصلي أخي العبقري ، والذي تكلمت فيه عن مواقف حصلت لبعض الوسماء سواء من متدين الحملة أو عساكر المرور .. أنا الحقيقة أجدك بالغت كثيراً في الموقف الأول ، لأنه من ناحية الطرح أجد فيه كثير من التناقضات فأولها كيف أن هذا المتدين يخاف على هذا الوسيم من جلوسه بجانب ذلك الشخص ثم يأتي ويجلس بجانبه ثم حصل ما حصل من خلال جوال الباندا.. إلخ ..؟؟ أقصد كيف يخاف عليه ثم يأتي ويجلس بجانبه ويعمل معه ما عمل .. الحقيقة لا أظنها خرجت من متدين حق ، وضع تحت (حق) عشرين خطاً ولا يغرك من يتصنع بهيئة المتدينين وهم منه براء .. هذا بخصوص الموقف الأول .. أما بقية المواقف فأجد أن واحد منها يفي بالغرض ، أي أنها نسخة من بعض ، كذلك استخدامك لمصطلح (السلاتيح) لا أظنه يعطي الوضوع نوعاً من الجدية في الطرح .. حتى ولو كان بعضهم يستحق هذا الوصف ، فأظن أن الترفع عن إستخدامه أفضل ..
هذا بخصوص ما طرح من مواقف ..
الأمر الآخر ,, أنك لم تطرق إلى الفئة الي تستهدف هؤلاء الوسماء بشكل أخطر وأكبر وأعم وأقصد بذلك فئة ( شباب الإستراحات والشوارع والدواران والتفحيط وغيرها من ممارسات الإنحطاط وجميع من ينتمي إليهم وأيضاً لا أنسى محلات الجوالات ) حيث لم تطرح ولو موقفاً واحداً يحكي معاناة الوسماء مع هؤلاء الشرذمة الفاسدة وما أكثرهم لدينا .. والله هؤلاء هم الخطر الحقيقي على المجتمع بأسره .. وهم أساس الخراب ومنبعه بخصوص قضية الوسماء ..
هذا ما أحببت إردافه عن كلمات موضوعك .. وأختصر فيه لكي لا أطيل في الموضوع عموماً ..
أما عن القضية الأصل .. قضية الوسماء والمجتمع ..
نحن في الحقيقة نعطي موضوع الوسماء قدراً كبيراً من الإهتمام مما يجعله قضية أو مشكلة مع أنه في الأساس لا مشكلة .. نحن الآن نخلق مشكلة من لا شيء .. نقول (الوسماء يضيق عليهم وهم مستهدفون وتدبر لهم الوقائع وغيرها) أي أننا نجعل مشكلة من لا شيء .. هذا أمر .. الأمر الآخر .. لو فرضنا أن هؤلاء يدبر لهم ومستهدفون من قبل شرار الخلق (أقصد عرابجة ومراهقين الإستراحات والدواران وغيرهم من هذه الفئة الفاضية أو حتى العساكر ) لو قلنا أنهم مستهدفون من هؤلاء ، نحن لماذا نكبر الموضوع ونعطيه أكبر من حجمه .. لماذا نقيم الدنيا من أجل هذا الوسيم .. نحن من خلال نضخيمنا لموضوع الوسيم والمشاكل التي تواجهه نجعل من ذلك نقطة أهمية لذلك الوسيم .. لذلك لابد أن نضع الأشياء بموضعها الصحيح ونعطي الأشياء قدرها من خلال الأهمية .. إذا أعطينا الموضوع قدره الصحيح من الأهمية عند ذلك نخرج من كون أن هذا الوسيم شخص مهم ونساويه بالأشخاص الأسواياء الغير وسيمين .. وهذا من أهم الحلول ..
لابد أن يكون لدا ذلك الوسيم شعور بأنه سوي كغيره من الناس .. لايختلف عنهم .. أي لا يكون لديه بأن وسامته وجماله تعطيه إختلاف عن غير من الناس .. فهو إذا كانت لديه هذه النقطة فلا أظن أنه سيشعر بالتضايق سواء حصل له مضايقات أو لم يحصل ..
هناك نقطة مهمه وهي ماذا يفعل هذا الوسيم إذا أحس أنه تدبر المكائد من ورائه وتحاك له الخطط للإيقاع به من شرار الخلق سقطة المجتمع لا سمح الله .. وخصوصاً إذا كان صغيرا لا يستطيع المقاومة.. ؟؟ أنا أرى أن يكون دوره بهذا أن يبادر إلى من يثق به بأن يخبره بذلك ليعطيه الحماية الكاملة من هؤلاء .. وإذا كان يستطيع إخبار والده بذلك فهذا أفضل وأكمل ..
وهناك نقطة أخرى أحب التنبيه إليها وهي بخصوص صنف من الوسماء (وهم الوسماء الإستعراضيين ) حيث بعض الوسماء يعمل حركات لا من خلال لبسه ولا طريقة كلامه وتميعه تجعل من غيره يطمع به .. حيث يجب تنبيه هؤلاء من خطر فعلهم هذا ، وإن لم يجدي ذلك يجب إخبار أولياء أمورهم ،، ..
الحقيقة الموضوع يطول ويطول كثيراً وأعلم أني أطلت كثيراً فيه ..
وأفسح المجال للغيري من الأعضاء ليدلوا بدلوهم ..
وإذا دعت الحاجة للعودة سأعود بإذن الله ..
وأذكر أن كلامي هو مجرد رأي من شخص عادي يقبل الزلل والنقص وربما الصواب في أحيان قليله ..
وعذراً على الإطالة ..
تحياتي ..
أخوكم ..
آخر من قام بالتعديل العمود; بتاريخ 01-12-2004 الساعة 10:38 PM.
|