31-08-2010, 08:51 AM
|
#16
|
حرف راقي
تاريخ التسجيل: Oct 2009
البلد: بينَ أنفاسِ الحُروف ..
المشاركات: 2,502
|
/،ْ..
حُرُوفَاً تَبَاشِيرِيّه تُبَشِّر كـ عَادَتِهَا بِفِكْرٍ نِيْر وَعَقَلٍ مُتَّزِن
أَحْسَنْتِ .. أَحْسَنْتِ وَقَلِيْل فِي حَقِ حَرَّوفكِ الصوآب وَالْحُسَن ~ْ
رُؤْيَتُكِ بِهَذِه الْنَّظرَه الْمُحايِّدِه جِدَاً رَآَئِعَة .. وَلْيَكُن بِالْعِلْم نَادِرَه !
كَقَارِئـ/ـه عَلَيّ بآمْرِين ..
* عَلَيّ أَن انْظُر لْبَاطِنِي وَظَاهِرِي !
فَمَا يُؤْمِن بِه الْقَلْب تُثْبِتُه الجُوَآرَح ..
وَعَلَيّ أَن لَّاأُناقِض بَاطِنِي ظَاهِرِي ..
فَمَن أَشَد الْأُمُور هُو حُبُ الْحَبِيْب الْمُصْطَفَى - صَلّوْآت رَبِّي وَسَلَامُه عَلَيْه -
فَإِن تَغَلْغَل حُبِّه بِالْدَاخِل بِالتَّأْكِيْد سَأُظْهِرُه فِي الْخَارِج..
فـفِعْل الْمُحِبِ دَوْمَاً مُطيعاً لِّمَحْبُوْبِه .. فَكَيْف بِه وَهُو قِدْوِتي وَلَيْس حَبِيْبِي فَقَط !
وَلِكَوْن جِنْسِي سَأَنْظُر لِأَقْرَب الْنِّسَاء إِلَيْه .. وَهْن أُمَّهَاتنَا الْغَالِيَات - رَضِى الْلَّه عَنْهُن -
إِذَا فَالأَفْعّل مَارْضَاهُ لَهُن بِأَمْر رَبٍ عَظِيْم !
وَبِهَذَا حَقَّقَتُ لِنَفْسِي وَنَفْس كُل قَارِئ لِنَفْسِه مّاهْو وَاجِبٌ عَلَينا تِجَاه أَرْوَاحُنَا وأجسَادِنا الْمُؤْمِنَه !
* الْآَمر الْآخَر تَبْشُورَتِي ..وَهُو مايُفْتَرْض أَن يَأْتِي بَعْد الْأَمْر أَعْلَاه !
نَظْرَتِي لِمَن أَمَامِي وَحَوْلِي ..!
يَجِب أَن تَكُوْن طَاهِرَةً نَقِيَّه !
لا نُسِيء لَهَا وْلانُحاوِل الْعَبَث بِالْنِّيَّة وَالْحُكْم بِالْبَاطِن لِمُجَرَّد الشَّكْلِ الْظَّاهِر !
فَهُنَاكَ بَاطِنٌ لَانَعْلَمُه وَلَايْمَكَّن أَبَداً .. فَمَايَخْفِى لَايَعْلَم بِه إِلَا عَالِم الْسَّمَوَات سُبْحَانَه
أَمَّا إِن رَأَيْنَا مُنْكَراً ظَاهِرِيَّاً مُجَاهِراً .. هُنَا نَنْصَح وَنَأْمُر بِالْمَعْرُوْف وَنَنْهَى عَن الْمُنْكَر لذآتِ المُنكر وَلَيْس
الْعَبَث وَالْدْخْوَال بِالْنِّيَّة وَالْتَّشَمُّت وَغَيْرِهَا !
وَهَذَا وَلِلْأَسَف غَالِيَتِي مّاهْو مُّنْتَشِر !
عِنْدَمَا يَرَى الْبَعْض الْجَاهِل مِن يُفْتَرَض أَن تَغْشَانَا الْرَّحْمَة لِجَهْلِهِم بِالْعُصِيَآن تِجَاهَهُم
وَكَأَن الْبَعْض مِنَّا وَكَأَنَّه أَعْطَى صُكُوكاً لِلْحُكْم عَلَى هَؤُلَاء وَضَمِنَ نَفْسَه وَطَرِيْقُ الْإِسْتِقَامَة الَّتِي أَنْعَم الْلَّه بِه عَلَيْه وَتَنَاسَى أَن الْقَلْب بَيْن اصْبُعَيْن مِن اصَابِع الْرَّحْمَن .. كَمَا تَنَاسَى حَدِيْث حَبِيْبِي - صَلّوْآت رَبِّي وَسَلَامُه عَلَيْه ..
" لاتُلْحق الْشَّمَاتَة بِأَخِيْك .. فَيَرْحَمَه الْلَّه وَيَبْتَلِيَك "
فَالتَّقْصِيْر وَارِد .. وَلَكِن اخْتَلَفَت صُوْرَه وَأَشْكَالُه !
أَمْراً آَخَر أُرِيْد إِن سَمَحْتِي لِي حَبِيْبَتِي بالْتَّطَرُّقِ لَه !
وَهُو مَاذَكَرْتهُ حَبِيْبَتِي .. سُرْعَة بَدِيْهَه ..
فَلَقَد ذَكَرْت آَمِراً مَهْمَاً وُجِدَاً مُنْتَشِر .. أَلَا وَهُو
,’ مُجَارَاة الْمُجْتَمَع ,’
هَذه هُي مُشْكِلَتُنَا هَذِه الْأَيَّام ..!
لَيْسَت قَنَاعَات تَبَدَّلَت وَلاعُصِيَآنٌ بِتَكَبُّر بِقَدَرِ مَاهُو مُجَارآة ..
الْكَثِيْر يجآري الْقَلِيْل !
وَكثُرٌ هُم .. رَغْم وُجُوْد بَعْض الْمُتَمَسِّكِيْن الَّذِيْن مِمَّن أَنْعَم الْلَّه عَلَيْهِم بِعَدَم المُجآرَات
وَاسْأَل الَلّه لَهُم الثَّبَات ..
وَمِنْهُم نَسْتَطِيْع الْتَخَلُّص مِن هَذِه الْمُشْكِلَه .. وَلَيْس بتشْمَّتِهم وَلَا الإِسْتِهْزَآء بِهِم كَما يَفعلُ البَعضُ مِنْهم !
إِنَّمَا بِحُلُوْلٍ حَكِيْمَة مَدْرُوْسَة ..
فَفِيْهِم الْخَيْر الْكَثِيْر .. إِن شَاء الْلَّه ~ْ
أِعْتِذَارِي لـ سُطوري الْكَثِيْرَة مَمْزُوُجاً بِالْشُّكْرِ الْجَزِيْل لِطَرْح كـ هَذَا الْمَوْضُوْع ..
بَارَك الْلَّه فِيْكِ عَزِيْزَتِي الغالية وَأَحْسَن الْلَّه إِلَيْكِ أَنَار دَرْبُكِ ~ْ
__________________
..
لو نطقت القُلوب
ل عرفتْ كيف تـــرُدّ ! ..
..
|
|
|