*
*
إتيان السحرة والمشعوذين والعرَّافين حرام ،وهو من عمل أهل الجاهلية ،
لما روى أبوداود والترمذي وأحمد والحاكم ووصححه على شرط الشيخين
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه فيما يقول ، فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ) .
وروى البزار بإسناد جيد عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( ليس منا من تطير أو تطير له أو تكهن أو تكهن له أو سحر أو سحر له
ومن أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم)
وسؤال هؤلاء فضلاً عن كونه حراماً ، فإنه من الغيب الذي لا يعلمه إلا الله،
كما في قوله تعالى: {قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله } [النمل:65]
وقوله تعالى: { عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحداً * إلا من ارتضى من رسول ) [الجن : 26 - 27]،
فيجب على المسلم أن يدع هذه الأمور الجاهلية ويبتعد عنها، ويحذر من سؤال أهلها أو تصديقهم، طاعة لله ولرسوله، وحفاظاً على دينه وعقيدته.
فالسحر من الكبائر الموبقات وهو حرام بإجماع علماء المسلمين
ويحرم كذلك تعلمه وتعليمه،والساحر الذي يباشر السحر بنفسه كافر
ويقام عليه حد القتل من قبل ولي الأمر ما لم يتب بنفسه عند الجمهور
ويحرم إتيان السحرة والدجالين والمشعوذين أو سؤالهم أو دفع المال لهم
ومن وسائل الوقاية والعلاج من السحر الرقية الشرعية وقراءة القرآن خاصة سورة البقرة ، والدعاء ،والأذكار .
.
أشكرك على إنكارك المنكر