[عبدالله الصالح]

دوماً عليه الملامة ... وربما هو لم يكن بقدر المسئولية والثقة ..

لكن من أين بدأ الخلل؟؟ سؤال له ألف أمر محتمل!!

نعم هناك فلسفة تجاهـ حواء موصومة برداء الجهل والكبرياء .. بل الملل والشقاء؟؟؟؟؟
هناك جفوة .. وبعد .. وإنكسار .. هناك غدر .. وخيانة .. واستهتار ..

كل ذلك موجود .. وعلى صفيح يغلي تكتب الدموع .. وتسرد الحكايا .. وفي كل واد بنو سعد!!

تبقى الحيرة والملامة رهينة عقل الشريك .. ومن حيث يبتدأ الفكر يوصف العلاج ..

كان الله لكنّ في العون .. وكان الله لنا في العلم بما علينا من عواهن الأمر ..

وصدقيني أن تلك الليالي الفاضلات فرصة لرفع الدعوات .. فمعّري جبينك بين يدي فاطر السموات .. وأبشري بفرج قريييييب ..

أحرجتينا .. حيث كلنا آدم ذاك!! هدى الله الجميع لتقواه والقيام بما أوجب وارتضاهـ ..

كوني بخير.