نجيب على هذا السؤال من كتاب الدكتور / خالد الغيث ، الذي نصحنا بالرجوع إليه ...
يقول الشيخ في كتابه :
وقد
شكك المنافقون على مر العصور بعدالة الصحابة رضوان الله عليهم من
أجل النيل من هذا الدين .
وفي ذلك يقول أبو زرعة الرازي رحمه الله : ( إذا رأيت الرجل ينتقص
أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه
زنديق ، وذلك
أن الرسول حق ، والقرآن حق ، وما جاء به حق ، وإنما أدى ذلك كله إلينا
الصحابة ،
وهؤلاء الزنادقة يريدون أن
يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة ،
فالجرح بهم أولى ) .
ويعد ما حدث بين الصحابة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم أوسع
باب دخل منه هؤلاء
الزنادقة للنيل من الصحابة رضوان الله عليهم . وقد ساعدهم
في تنفيذ مآربهم ، ذلك الكم الهائل من
الروايات الضعيفة والمكذوبة المنتشرة في
المصادر التاريخية والأدبية .
صفحة 5
http://www.alukah.net/Researches/Fil...عة%20الجمل.pdf
وسيف بن عمر كما ذكر الشيخ الدكتور / خالد الغيث جرح عدالة الصحابة بل ولا عذر له في ذلك لأن عدالتهم ( أمر قـــــطــــــعــــــــي لا مرية فيه ) ! :
 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها ناقد فكري |
 |
|
|
|
|
|
|
تقول يا شيخ عن معلوماته وعقيدته في صفحة 31:
ولكن في الجانب الآخر نجد أن سيًفا قد وسع دائرة أعوان ابن سبأ فأدخل
فيهم عددا من الصحابة كعمار بن ياسر وعدي بن حاتم رضي الله عنهما
وهذا الفعل من سيف قد يكون مرده إلى أنه تتلمذ على عدد من الرواة من
ذوي العقائد الفاسدة والذين لا يقيمون حرمة لصحابة رسول الله صلى الله عليه
وسلم ، لاسيما وأن سيًفا يروي عن خلق كثير من المجهولين
وهكذا فإن تلوث المنبع الذي استقى منه سيف معلوماته قد انعكس على
مروياته فجرح عدالة الصحابة الكرام .
غير أن لا عذر لسيف في ذلك ، حيث إن عدالة الصحابة رضوان الله عليهم
أمر قطعي لا مرية فيه .
انتهى .
رابط الكتاب للتحقق :
http://www.alukah.net/Researches/Fil...عة%20الجمل.pdf
مع التحية
|
|
 |
|
 |
|
من هنا نتساءل :
من وصف سيفاً بأنه زنديق ... هل معه حق استناداً على كلام الشيخ خالد الغيث الوارد أعلاه ؟
أعتقد أن كلام الدكتور أعلاه واضح جداً وليس بحاجة لتفسير
مع التحية والتقدير