يؤكد الجميع على أهمية خضوع الشاب والفتاة لدورة تدريبية قبل زواجهما .
ومن وجهة نظري أن (المعدد) يحتاج أيضا إلى دورة تدريبية يخضع لها ,والزوجة أيضا ؛ وذلك لأن أمورا كثيرة ستختلف في زواج الرجل الثاني ,وفي حياة الزوجة كـ (زوجة ثانية ) .
وللإجابة على سؤال الأخ الكريم أقول :
لا أرفض التعدد مطلقا ,ولا أؤيده مطلقا أيضا ...
حالات هنا وهناك تستدعي إحدى الحكمين ؛ فحينما أسمع بأن فلانة التي قد توفي زوجها ,أو طلقها ,وبقيت لوحدها تصارع الوحدة ؛أفرح عندما أسمع بزواجها من زوج معدد .
وخلاف ذلك ؛ حينما أسمع بأن ذلك الرجل قد تزوج بزوجة (عربية) من دولة أخرى ,أحزن وحينها أرفض مثل هذه الزيجة من الزواج .
أتمنى ألاتتهموني بالأنانية ...!!!
فرحي للأولى لأن الزواج أدخل الفرح على بيت قد أطفئت شموعه بقدر من الله _عز وجل _ , وحزني على الزواج الآخر لأنه بداية إطفاء شموع لمنزل مضيء ...
في الختام : رفضي وقبولي ليس لذات الزواج _بشكل عام_ لكن لزواج بعينه .
وفق الله الجميع ,وهداهم ...
آمين .