مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 04-09-2010, 09:39 AM   #12
كَـارِيـزْمَـا ©
قبس دائم
 
صورة كَـارِيـزْمَـا © الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
البلد: فٍـٍي مَتَاهَاتِ الحَيَاةِ ’،‘ وَتَحَدِّيَّاتِ الأيََّّامْ ’،‘ وَنَزِِيْـفِ الجِِرَاحْ ’،‘ وَصَفْعَاتِ الآلامٍْــ ــ ،‘
المشاركات: 1,247
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها المتزن
عفواً أختي كاريزما

إذا كان لا دليل على القضاء , فكذلك لا دليل على عدمه .. أي إذا كان الشيخ يحتج بأنه لا دليل على وجوب القضاء فيقال : أيضاً لا دليل على عدم القضاء .


ثم إن جمهور العلماء يخالفون رأي الشيخ الطريفي ويرون أنه يجب على من ترك الصلاة عامداً حتى خرج وقتها أن يقضيها واستدلوا بعموم قوله عليه الصلاة والسلام : " من نسي صلاة فليصلها إذا ذكرها " رواه مالك في الموطأ

وقد جاء في لسان العرب أن من معاني النسيان في اللغة الترك عن عمد وتقصد بدليل قوله تعالى : (( ولا تنسوا الفضل بينكم )) أي لا تقصدوا الترك والإهمال . وكذلك قول الله سبحانه وتعالى : (( نسوا الله فنسيهم )) أي تركوا عبادته فتركهم في العذاب , والترك هنا عن عمد وتقصد وليس عن ذهول ونسيان .

والله أعلم .

كذلك استدلوا باتفاق العلماء على وجوب قضاء من أفطر في رمضان عامداً ثم تاب , وكما أن الدليل نص على النائم والناسي في الصلاة ونص على المريض والمسافر في الصوم ولم يرد دليل صريح على العمد في كلا الأمرين , فهذا يقاس بذاك .


والله أعلم .


باختصار :

المسألة خلافية وعلى المسلم أن يختار من الرأيين ما تطمئن له نفسه , وشخصياً أميل إلى التوفيق بين الرأيين وهو أن على من ترك الصلاة عامداً حتى خرج وقتها ثم تاب أن عليه قضاء تلك الصلاة أما إن كان تركه للصلاة عامداً قد امتد لأوقات عديدة تصل إلى الأيام والشهور والسنوات فحينئذ يؤخذ بالرأي القائل بعدم وجوب القضاء لوجود المشقة .


والله أعلم .









كيف نطالب القائلين بعدم القضاء بالدليل ..؟
مو العبادة توقيفية ..؟!
يعني أنت قلت لنا فعل تعبدي ..نحن نطالبك بالدليل ..
واللي قالوا لا يجب عليه كيف نطالبهم وهم بنوا على الأصل ..
لم يأتوا بعبادة مستقلة حتى نطالبهم ..



*..وقد ذكر الشيخ في كتابه كما ذكرنآ آنفآ أن القضاء عمل مستقل يفتقر إلى دليل , ولا دليل في هذه المسألة فربما الإحتجاج
بهذا الدليل ليس على كل حال بأن يشمل المتعمد وهو نص على الناسي ...
قال ابن رجب "ولآ يُعرف عن أحد من الصحابة في وجوب القضاء على العامد
شيئ ؛ بل ولم أجد صريحآ عن التابعين أيضآ فيه شيئآ إلا عن النخعي ".
وأعلى شيء صريح صحيح في هذه المسألة أعلمه عن السلف هو ما ثبت عن الحسن البصري كما رواه المروزي
من طريق النضر عن الأشعث عن الحسن قال: إذا ترك صلاة واحدة متعمدآ فإنه لا يقضيها ".
وهذا القول يحتمل معنيين والمعنى الذي يعنينا هو المعنى الثاني وهو " أن الله عز وجل إنما افترض عليه أن يأتي بالصلاة في وقت معلوم
فإذا تركها حتى يذهب وقتها فقد لزمته المعصية لتركه الفرض في الوقت المأمور بإتيانه به فيه ..
ونصر هذا القول ابن حزم وابن بنت الشافعي وأبو عبد الرحمن صاحب الشافعي
وهو قول الحميدي ..
وجزم به ابن تيمية..
*.. ويقول :
كل من يستدل على وجوب القضاء على العامد غير المعذور يستدل بأدلة عامة في
وجوب قضاء الفائتة , وسبب ورودها العذر , كالنسيان والعجز والنوم ..
والمتعمد والناسي فرق الشارع بينهما في أحوال كثيرة , وقياس المتعمد على الناسي غير مسلّم به ...
وحق الله يختلف عن حق الآدميين فيمن ترك الحق عمدآ أو نسيانآ ..
ويجب قضاء حقوق للآدميين بكل حال ..لأن في ذلك تفويت حظ ثابت وو الخ ..
ومشابهة العامد للناسي في العبآدات تقليل من حق عبادة عظيمة ..
والناسي بقضاءه يستدرك حظآ وأجرآ فاته خصه الشارع به ..
والعامد لآ يشابه الناسي في هذه العلة .. والواجب عليه التوبة لا القضاء ..
والقضاء وحده لآ يكفر ذنبه ..
والنصوص في الشريعة جاءت مقيدة بالمعذور......

هذا ما نقلته من كتابه بتصرف بسيط لآ يخل بالمعنى إن شاء الله ...

** شكرآ لك فقد استفدت من تكراري قراءة هذه المسألة مرة أخرى ..



وعلى كل ٍّ .. أنا قرأت هذا الكلآم ومن باب بلغوا عني ولو آية .. ومن باب أيضآ من كتم علما .....الخ
..بإمكانك الرجوع إلى كتابه أو سؤاله عن ما بدا لك فيها ..حتى تتحفنا بما توصلتوا إليه : ) //


** آسفة إن لم أعد إلا بعد العيد إن شاء الله لأني "بقفل" على جهازي ..
ما بقى إلا خمسة أيام ودي أستغلهن : ( الله يرحم تقصيرنا )..




؛
__________________
..
.
.
أنهكنـي / كظم الجِرَاح

..

كَـارِيـزْمَـا © غير متصل