[عزف الجنون]

.

لم أقرأ موضوعًا , وإنّما درسًا مُكثّفًا ,, وجدتُ بهِ ضالّتي ..
تعايشتُ معهُ عَقلاً و رُوحًا ... ~

نُحنُ معاشِرَ النساء ,/ لابُدّ أن نتبصّر في مِثلِ هذهِ الخِصال حتّى نكتسِبَ السكِينة قدْر ما نستطِيع ..
حيثُ أنّ تكوِين المرأة الفِيسيولوجي قد يعمل قسريًّا على تقلّب ِمزاجِها الدائِم ..
فإن لم تُبدِي في بعضِ الأحيانِ مشاعِرها .. ؟
إلا أنّها تتخبّط داخِلِيًّا بين المرح والسأم والضجَر ..
وقد تجِدُ تِلكَ التخبّطاتِ مخرجًا " رَوحانِيًّا " من خِلالِ الحلم والأناة ,/ يُهذّبها ويَحوِيها ...

اقتباس إذا كان الحلم من الخصال التي يحبها الله فهل استشعرنا هذا المعنى حال هجوم ثورة الغضب علينا؟ هل نستشعر أن هذه الخصلة من محبوبات الله –عز وجل- فيحملنا ذلك الشعور على الصبر الجميل والحلم العظيم ونحن نقول بلسان الحال والمقال: سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ

سأُحاوِلُ أن أتذكّرَ ذلِكَ دائِمًا حِينما أكظِمُ غَيضِي , كَي ينشرِحَ صدري ولا أحزن .. ( :

اقتباس فــ نعلم أن الحلم أفضل من كظم الغيظ؛ لأن كظم الغيظ عبارة عن التحلم أي تكلف الحلم، ولا يحتاج إلى كظم الغيظ إلا من هاج غيظه ويحتاج فيه إلى مجاهدة شديدة، ولكن إذا تعود ذلك مدة صار ذلك اعتياداً فلا يهيج الغيظ، وإن هاج فلا يكون في كظمه تعب، وهو الحلم الطبيعي، وهو دلالة كمال العقل واستيلائه وانكسار قوة الغضب وخضوعها للعقل، ولكن ابتداؤه التحلم وكظم الغيظ تكلفاً. قال علي -رضي الله عنه-: ليس الخير أن يكثر مالك وولدك، ولكن الخير أن يكثر علمك ويعظم حلمك".

يبدُوا أنّ صِفةَ التحلّم كانت تقتاتُ مِنّي .. !
ولو كانَ في سابِقِ عِلمي أنّ الحلم أفضل ,/ لـ كرّستُ قُوايَ إليهِ مُباشرة ..~

اقتباس بينما هو جالس في داره إذ أتته خادمة له بسفود عليه شواء فسقط السفود من يدها على ابن فعقره فمات، فدهشت الجارية، فقال: ليس يسكن روع هذه الجارية إلا العتق فقال لها: أنت حرة لا بأس عليك.

سُبحانَ الله ! , لَـيتني أحصُل على النزرِ اليسيرِ من هذا الحلم {
إنها عِبرةٌ بِـ حق !
وسأقولُ كما قالَ شاعِرُكِ :

اقتباس فيا رب هب لي منك حلماً فإنني *** أرى الحلم لم يندم عليه حليم

,,,


سُرعة بديهة ,,/ لقد تعذّر عليّ بعثُ الشكرِ لكِ , يا حبيبَة ..؟
فـ واللهِ إنّهُ خجِـلٌ جِدًّا مِن أن لاآآ يلِيقَ بِك ..!