الإختلاف . . . مشكلة العصر
الإختلاف . . . مشكلة العصر
ربما نختلف في خطوط الحوار .. وربما تحاول جاهداً قطع جميع محاولاتي البائسة للرد عليك ..
لذا أرجو من بعضكم تسليفي لسانه لبرهة من الوقت :
هل سمعت شيئاً يقال له الاختلاف .. ؟؟
بالتأكيد سمعت عنه , إن لم تكن عايشته ..
إن لم يكن قد سل سيفه واقتطع جزءا من افكارك ..!!
نحن نعيش في بيئه من الاختلافات , ولا أحد يمكنه رفع صوتة
في وجهي ويقول : لا لا أنا لا أختلف .. أنا متفق مع الجميع .. أنا أؤيد الجميع ..!!
أحبتي : هل يكون ثمن الاختلاف : إعدام الرأي الاخر هل يجب علي أن أحفر قبراً لرأي
حتى يرى رأيك نور الشمس ..؟؟
كلا لابد من أن تتنفس طعم الاختلاف وتمر على المعجم لترى مادة (خ ل ف) وتتفحص معانيها ..؟؟
لكي لا أخسرك لابد لك من الارتواء من معيني الذي ربما يكون أجاج ..
وبعد ذلك : سأعتذر لك عن ما سببته لي من إزعاج ..
وسأضطر آسفا لحجز مقعد وثير في مركبة النوم .. !!
وأبث لكم سؤالاً واحدا أرجو الرد عليه :
متى يكون اختلافنا لايفسد للود قضية ..؟؟
الكاتب : رياض الصالحين
__________________
ومــا منــ كاتبــ إلا سـيـفـنى * ويـبـقـيــ الدهر ما كتبتــ يداااهـ
|