مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 09-09-2010, 12:50 PM   #2
• إنِدثـار~
فاصبر إنّ العاقبة للمتقين
 
صورة • إنِدثـار~ الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
البلد: . . تَحتَ ظِلّ رَحمةِ الله !
المشاركات: 5,426
اسمه ؛ صفآته ؛ أخبآرهـ

.






[MARK="#999999"]نسبه الشريف وولآدته /[/MARK]

إنه الصديق أبو بكر -رضي الله عنه-، كان اسمه في الجاهلية عبد الكعبة بن عثمان بن عامر
فسماه رسول الله ( عبد الله، فهو عبد الله بن أبي قحافة، وأمه أم الخير سلمى بنت صخر.
ولد أبو بكر سنة 573 م بعد الفيل بثلاث سنين تقريباً


صفاته :-

كان أبو بكر أبيض البشرة نحيف الجسم خفيف العارضين (صفحتا الوجه)
في ظهره انحناء لا يستمسك إزاره يسترخي عن حقويه،
معروق الوجه (لحم وجهه قليل)، غائر العينين نأتئ الجبهه،
عاري الأشاجع (أصول الأصابع التي تتصل بعصب ظاهر الكف


أول من آمن بالرساله - :


كان رضي اللّه عنه صديقاً لرسول اللّه قبل البعث
وهو أصغر منه سناً بثلاث سنوات وكان يكثر غشيانه في منزله ومحادثته
وعندما بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم ووصل النبأ لأبي بكر رضي الله عنه وكان وقتها خارج في تجارته الى الطائف
مع شريكه حكيم بن حزام
-ابن أخ السيدة خديجة- فذهب الى بيت رسول الله صلى الله عليه و سلم
فقال : ما هذا الذي سمعته من خبرك أوتظن قومك يقرونك على ما تقول ؟

فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : يا أبا بكر ألا أذكر شيئاً إن رضيته قبلته
و إن كرهته كتمته
؟
قال أبو بكر : هذا أدنى ما لك عندي

فقرأ النبي صلى الله عليه و سلم عليه القرآن وقص عليه خبر الوحي الذي نزل عليه وما كان من شأنه في غار حراء
و كانت نفس أبي بكر مهيأة للتصديق بما يسره الله له من طول الصحبة
و صدق المعرفة
فلم يتردد أبو بكر وقال : أشهد إنك صادق و أن ما دعوت له الحق و أن هذا كلام الله


ثم رجع الى صاحبه حكيم بن حزام فقال : يا أبا خالد رد علي مالي فقد وجدت مع محمد بن عبد الله
أربح من تجارتك وأخذ ماله و مضى فآزر النبي صلى اللّه عليه وسلم
في نصر دين اللّه تعالى بنفسه وماله


وعن عائشة أنها قالت: لما أسري بالنبي صلى اللّه عليه وسلم إلى المسجد الأقصى
أصبح يحدِّث الناس بذلك فارتد ناس ممن كان آمن وصدق به وفتنوا به.
فقال أبو بكر: إني لأصدقه في ما هو أبعد من ذلك،
أصدقه بخبر السماء غدوة أو روحة، فلذلك سمي أبا بكر الصديق !!


قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "ما دعوت أحداً إلى الإسلام إلا كانت
عنده كَبْوَة ونظر وتردد إلا ما كان من أبي بكر رضي اللّه عنه
ما عَلَمَ عنه حين ذكرته له" أي أنه بادر به



# بعضاً من أخبآر هذا العظيم :-

لقب عَتِيقاً لعتقه من النار وعن عائشة رضي اللّه عنها
أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: "أبو بكر عتيق اللّه من النار"
فمن يومئذ سمي عتيقاً


وكان أعلم العرب بأنساب قريش وما كان فيها من خير وشر
وكان تاجراً ذا ثروة طائلة، حسن المجالسة، عالماً بتعبير الرؤيا،
وقد حرم الخمر على نفسه في الجاهلية هو وعثمان بن عفان
ولما أسلم جعل يدعو الناس إلى الإسلام
وقد اسلم على يديه خمسه من المبشرين بالجنه وهم :
عثمان بن عفان، والزُّبَير بن العوَّام، وعبد الرحمن بن عوف،
وسعد بن أبي وقاص، وطلحة بن عبيد اللّه

# شَـــــرَفٌ عَظيم :-

كان -رضي الله عنه- من أقرب الناس الى قلب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
وأعظمهم منزلة عنده حتى قال فيه :
ان من أمَنِّ الناس علي في صحبته وماله أبوبكر ،
ولو كنت متخذا خليلا غير ربي لاتخذت أبا بكر خليلا ،
ولكن أخوة الاسلام ومودته ، لا يبقين في المسجد باب إلا سُدّ إلا باب أبي بكر )

كما أخبر الرسول -صلى الله عليه وسلم- بأن أبا بكر أرحم الأمة للأمة ، وأنه أول من يدخل معه الجنة فقد قال له الرسول -صلى الله عليه وسلم- :
أما إنك يا أبا بكر أول من يدخل الجنة من أمتي )...
وأنه صاحبه على الحوض فقد قال له الرسول -صلى الله عليه وسلم- :
أنت صاحبي على الحوض ، وصاحبي في الغار
)..
كما أن أبو بكر الصديق هو والد أم المؤمنين عائشة
لذا كان عظيـم الإفتخـار بقرابته من رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
ومصاهرته له وفي ذلك يقول :
والذي نفسي بيـده لقرابة رسـول الله -صلى الله عليه وسلم-
أحبُّ إليّ من أن أصل قرابتي .

الله أكبر !!
الله أكبر !!

أي شرف نِلتَ يآصآحب رسولِ الله ..؟!!
أي شرفٍ لك ومكرمة يآ خليفة نبي الله ؟





• إنِدثـار~ غير متصل   الرد باقتباس