أجل أسطورة
فقط لأذكرك أن من أتباع غازي ومن هم من مدرسة التويجري الباطلة من يفتخر بشجاعة ابليس حينما خرج على الله وعصاه
الحمد لله أن الأمة وليس الوطن فقط - وهو الذي دائما تتكلمون حوله - بناها محمد صلى الله عليه وسلم بشرف وعزة ومحافظة وعفاف وعفة وليس بكلام ساقط ومنهج كسبه من الكفار وأهل البعث والطوائف الشاذة بل بناها محمد صلى الله عليه وسلم على منهج رباني ومن ذلك سار عليه أصحابه من بعده والسلف والتابعين والعلماء إلى هذا اليوم .
أما كلامك عن سلمان وعائض فالدين ليس دين لا سلمان ولا عائض وإن كنت تعتقد أنهما رجعا للصواب لما عرفا عن منهج هؤلاء أتعتقد أن الشيخ محمد بن ابراهيم وعبد الله بن حميد وابن باز وابن عثيمين وصالح الفوزان والغديان وآل الشيخ واللحيدان كل هؤلاء على ضلالة لأنهما لم ينساقا للمشروع التغريبي الذي يريده القصيبي والتويجري وعارضوه ؟!
المضحك المبكي أن رجل معلوم فكره ورداءة ثقافته التي اكتسبها من مجتمع كافر ساقط يعلم رجل الدين منهجه وعلمه وخطأه من صوابه 
ياترى من هو الذي يؤمن من الفتنة فعائض القرني هو الذي ضرب الرافضة بقصائده واليوم نجده يكن لهم غير ذلك أتعتقد أنه وبعد ذلك يجب أن نبجل الرافضة بسبب أن عائض القرني تغير منهجه ضدهم .
و سلمان أتعتقد أنه وبعد المسلسلات التريكية وطاش ما طاش وباب سد الذرائع وفصل التراث عن الدين والحجاب ولبس البنطال وعيد الميلاد وماحكي عن أمريكا يجب أن نقبل بها لأنها من سلمان وكأن الدين دين سلمان .
عن حذيفة رضي الله عنه قال : " إذا أحب أحدكم أن يعلم أصابته الفتنة أم لا ، فلينظر ؛ فإن كان رأى حلالا كان يراه حراما فقد أصابته الفتنة ، و إن كان يرى حراما كان يراه حلالا فقد أصابته " رواه الحاكم في مستدركه وقال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه .
وو الله أنه ما أغاضك إلا أنه يكشف قباحة هذا المنهج الذي يوجه ضد المملكة العربية السعودية ليوقض به العلماء ، ولذلك جاء شاملا وكيفية الغزو عليهم فيقول إبراهيم حفظه الله في رؤوس الأقلام :
1- التركيز على المرأة .
2- ترقي الدين بالخلاف - وهذا ما اشتهر الآن وظهر - من العودة والكلباني والغامدي والعبيكان .
3- تغريب عقدية الكافر .
4- -التشويه الإعلامي للعلماء والدعاة المعارضين للتغريب .
وقد قال كلاما جميلا يقول فيه [ الطريف في الأمر أن الله أنزل النصوص لتحكم على الخلاف، وهؤلاء يصنعون العكس، فيحكمون بالخلاف على النصوص، حيث يقول تعالى (فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ) [النساء 59]. ويقول تعالى (وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ) [البقرة 213].
فتلاحظ في هذه النصوص أن الله يجعل النص حاكماً على النزاع، وحاكماً على الخلاف، وهؤلاء قاموا بالعكس تماماً. ]
وحينما تكلم عن استعمال الدعاة في الاعلام التغريبي ذكر قائلا : [ ولذلك فإن المفتي بالأمس أرسل رسالة لا تخلو من تنبيه لاذع حول خطورة أن يقوم الإعلام الليبرالي باستغلال هذه الشخصيات الدينية لتزكيتها وتخفيف مشاعر النقمة تجاهها، كما يقول المفتي الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ:
(وإن كان الخروج –في القنوات- لأمور عادية، وقد يراها أصحاب القنوات بأنها تزكية لهم إذا خرج من هم أهل التقى والصلاح في قنواتهم، والواقع أن منهجهم وبرامجهم غير سليمة؛ فلا ينبغي أن نعطيهم تزكية بخروجنا معهم) [الشرق الأوسط، 6سبتمبر2010]
أما ما فعل العلماء للأمة فهم من بنوها وهم الحصن المنيع ضد منهج التغريب الساقط الذي لا يؤخذ من قال الله وقال الرسول بل من منهج الروايات وصور الكافرات والفاسقات .
علمائنا هم من قادوا الأمة ولذلك الله سبحانه وتعالى على كثر ذكره في القرآن عن أهل العلم ومكانتهم لم يذكر أي آية لأتباع المناهج الساقطة توصي باتباعهم .
بل أعتذر لأن الله ذكرهم بالآية وهي في قولهم : [ ويريد الله أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلاً عظيما ] فإن كان كلام غازي القصيبي وطقته ومن هم على شاكلته كلامهم هو الحق فهل سنصدق أن العلماء هم أهل الشهوات ومتبعيها ؟!
يا أخي لأهمس بأذنك أن الأعور لايمكن أن يستر عوار وجهه وهذا هو وجه منهج القصيبي والتويجري ومن هم على شاكلته
آخر من قام بالتعديل private.ID; بتاريخ 09-09-2010 الساعة 08:50 PM.
|