وأنتُم بـ سعادةٍ وطُمئنينَه ~ْ
/،ْ...
لِعَدَمِ الْإِنْسِجَامِ الْمَذْكُوْر تَطُوْل الْأَسْبَابُ كَمَا الْعِلَاج أَغْلَبُه لَانَعْلَم بِه وَكَمَا ذكرَت أَيُّهَا الْمُبَارَكْ إِلا مِن خِلَال دَوْرَات وَتَثْقِيف وَوَعْي جَدَّاً كَبِيْر ..
لَكِن أَحْيَاناً وَمِمَّن حَدِّثُوْنِي لَايَسْتَطِيْعُوْن فهِمَ أَنْفُسُهُم خُصُوْصاً فِي الْبِدَايَة !
سَوَآءً فِي الْمِلكة أَو مَابَعَد الْزَّوَاج الْرَّسْمِي ..يَقُوْلُوْن لَانَعْلَم مَابِنَا وَلانفهَم الْإِحْسَاس الَّذِي يَأْسِرُنَا !
يَقُوْلُوْن ... أَنَّنَا نُحِس بِإِحْسَاس نَعْتَقِد أَنّ جَمِيْع الْأَزْوَاج قَد مَرُّوْا بِهَا وَمايعتَقِدونهُ مَايَقَع تَحْت هَاجِس ِالْخَوْف الْطَّبِيْعِي وَالْقَلَق .. وَلَيْسَت الرَآحَة !
ايْضاً الْسُّكُوْت وَالْصَّمْت وَعَدَمُ الْمُصارِحّة مُنْذ الْبَدَايَة لِمَن هُو قَرِيْب وَاعِي بِالْإِحْسَاس الْذِي يَشْعُر بِه
وَمِن بَعْدِهَا يَقَع الْفَأْس بِالْرَّأْس رُغْم وُجُوْد ذَلِك قَبْل الْزَوَاج بِـ فترة !
وَغَيْرُهَا الْكَثِيْر لَكِن هَذَا بَعْضاً مِمَّا لَمسْت مِمَّن هُم حَوْلِي مِمَّن أَحْسَبُهُم كِبَارَ عُقُوْل
لَكِنّ الْجَهْل خَانَهُم !
أَيْضاً اعْتَقَد أَخِي فِي هَذَا الْزَّمَان هُنَاك امْر لَايُؤْخَذ بِأَمْر الْجِدِّيَّة رُغْمَ اهَمّيْتِه
حَتَّى حِيْنَمَا طُرِح عَلَى بَعْضِ الْأَهَالِي أَدْرَكُوَا أَهَمِّيَّتهُ الْكَبِيْرَة لَكِن حَيِّرْهُم صُعُوْبَة مَعْرِفَتِه !
وَهُو.. طَرِيْقَة الْتَّفْكِيْر !
كُل إِنْسَان لَهُ طَرِيْقَه تَخْتَلِف عَن غَيْرِه لَكِن هُنَاك مَجْمُوْعَة تَكُوْن عَلَى نَمَط تَفْكِيْر وَاحِد وَإِن تعَددت الإخْتَلاَفات في النمَط الواحِد!
فَإِن كَان الْزَّوْجَيْن مُخْتَلِفَيْن فِي طَرِيْقَة الْتَّفْكِيْر صَعُب الْعَيْش كَثِيْرا.. !
فَأُمُور الْحَيَاة وَتَرْبِيَة الْأَبْنَاء وَغَيْرِهَا... تُعِيْق عَيْشُهُمَا مَع بَعْض
وَهَذَه أَحَد الْأَسْبَاب الْحَدِيثَة الْمُخْتِفِيْه عَن عِلْم الْبَعْض ! رُغْم كَثْرَة وُقُوْعُها !!
بِالْإِضَافَة إِلَى مَاذَكَرَتهُ أيّها النَبيــل والإخوآن الكِرآم مِن الْأَحْلَام الْمُسْتَحِيْلَة وَيريدونَ الْعَيْش بِالْوَاقِع كَمَا الْحُلْمُ يَكُوْن !
جَمِيْعُنَا يَحْلُم بِالْمَعْقُوْل وَشَبَّهِ الْمُسْتَحِيْل وَالْمُسْتَحِيْل وَتَمَنِّي الْتَّحْقِيْق لَكِن الْبَعْض يَعْي وَيُؤْمِن وَيَعْمَل بِأَن لايُوَقّف حَيَاتِه عَلَى مُجَرَدِ أُحلام ! .. وَالسيرِ بِالْمَعْقُوْل الْقَرِيْب مِن الْحُلْم الَّذِي رَسَمَه ويُحاول هُو أن يتقرّب مما يُريد لا أن ينتظِر أن يأتي .. كما البعض !
وَلَكِن لِلْأَسَف الْبَعْض ضَيَّع كُلِ شَيْء جَمِيْل بِشِبْهِ غَبَآء وَكـ إِصْرَارِ طِفْلٍ عَلَى مَايُؤْذِيْه !
وَتَظَلُ الْحَيَاة الْزَّوْجِيَّة عَالَمْاً فَرِيْدَا ..
لَه تَعَامُلُهُ وَاحْتِيَاجَاتُه الْخَاصَّة .. لَهُ مَدَارِس يَجِب الْتَّعَلُّم فِيْهَا بِمَهَارَة ~ْ
أَصْلَح الْكَرِيْم أَحْوَالَ الْجَمِيْع وَوَفِّقْنَا وَإِيَّاكم أَخِي لِمَ يُحِب وَيَرْضَى
شُكْرَاً لِفِكْرٍ نِيـــّر ~ْ
__________________
..
لو نطقت القُلوب
ل عرفتْ كيف تـــرُدّ ! ..
..
آخر من قام بالتعديل قُنصـل ~; بتاريخ 12-09-2010 الساعة 11:11 AM.
|