[بريماكس]

سلام الله عليكم و رحمة و بركاته ..

بداية أشكر للأخ العزيز مدحت شوقي بريدة
هذا الطرح الهام .. و بهذا الأسلوب الرائع

حقيقة هي مصيبة .. في البعض .. من النساء الذين لا يتقين الله
أو ربما يعملن ذلك عن (طيبة قلب) كما يقال .. و على قولهم (خله يعرس يمكن يعقل)
و هذه لها أبعادها .. السلبية والإجابية .. و ربما تكون الأبعاد السلبية من حظ المرأة ، و نصيب الأسد من الأبعاد الإيجابية من حظ الرجل ، فليس من المنطق في شئ أن يوافق أهل و ذوي المرأة على تزويج أبنتهم لشاب ليس في مقامها من كل الجوانب :
(الإجتماعية - المالية - الأخلاقية - الدينية)

فتقارب الزوجين في هذه الأمور هو العامل الكبير بعد الله عزوجل في توفيقهم في زواجهم و تربية جيل جديد ..

ربما يكون لدينا شاب (سفله) كما يقال .. وأراد أهله أن يزوجوه على مقولتهم المشهورة حتى (يعقل) ، فليضع والده مكان والد البنت .. فليتخيل أن أبنته تزوجت شخص ليس بالرجل بمعنى الكلمة (ترك للصلاة - دخان - سهر و طرب- مخدرات .....)
فهل يرضى ذلك لأبنته ؟
لا أعتقد أن رجل عاقل .. مدرك .. يقول نعم ..
و يبرهن ذلك .. أن الشاب سوف (يعقل) و يعود إلى الطريق الصحيح !
و ربما يقول (إذا كان رجل ذيك الساعة زوجناه.)
فكيف يقبل له ضميره .. و يرضى أن يدخل هذه البنت الصالحة معركة حياتيه نهايتها بئيسه بكل الحالتين ..
فربما تقبل البنت المعيش مع هذا الرجل .. فتقتلب حياتها و أخلاقها و توجهاتها .. بعد أن كانت صالحة في بيت والدها ..
أو بالأحتمال الآخر .. تطلب الطلاق .. فتفسخ من زوجها .. وتعلمون ما معنى أن هذه البنت (مطلقة) و كيف نظر المجتمع لهذا النوع من الفتيات .. و إحتقارهن و ربما لمزهم و إستهتارهم بها .. و لم يكن بيدها غير هذا الحل . (فكان الله بعونها .. و هذا أرحم لها من الأحتمال الأول .. فربما يرزقها الله بزوج يسعدها و تجد عنده ما يسرها ..)

----
إذا هل نستطيع أن تقول :
الزوج السافل .. نبحث له أمراه فاسده
من وجهة نظري .. أن إذا تزوج الشاب الفاسد بالمرأه الفاسدة .. فسيكون كما قيل (وافق شن طبقه) فيأتي النسل (فساد صغار) و ينشرون كل ما هو مذموم في بيئتهم مع أصدقائهم و غير ذلك ,, من الأبعاد التي لا أظنها تخفى على أمثالكم ..

إذا ما الحل و ما العمل ..
إذا كان لدي أبن فاسد (لا قدر الله) و جاء العمر المناسب للزواج ..؟
الزواج ليس متحتم بعمر معين .. أنه إذا حل الشاب ذلك العمر أصبح مناسب للزواج ..
و قبل ذلك .. يجب أن تعرف أن هناك فرق بين (الرجل و الذكر) صحيح أنني أرى شخصين من الناس فأحدهم يستحق أن يطلق عليه (رجلاً) أما الآخر فلا يستحق إلا أن أصفه أنه (ذكر) و هو عكس الأنثى ..
و بينهما فروق شاسعة .. و يجب إدراكها عند تقدم خطيب ما إلى أبنتك أو أختك أو ما لك ولاية عليها ..


و في النهاية ..
أذكر أخواتي النساء بأن يتقين الله .. في هذا الأمر ..
فهذه المعقولة ليس صحيحة بإطلاقها ..

فأتون لنا برجال .. و أهلا و سهلا بهم .. و نتشرف بمناسبتهم ..
أما الذكور .. فبيوت أبائهم أولى بهم ..

و مرة أخرى أشكر الأخ الفاضل مدحت شوقي بريدة ..
على هذا الموضوع الشيق الهام .. لكثير من الناس ..
الذين ربما (ربما) يخدعون بالمظاهر ..
و بعض الأباء و الأمهات فيهم (طيبة قلب) زايده ..




أعبق تحية
بريماكس