سوف أذكر قصة حقيقيه ليست في هذا الزمن وليست في عصر التثقيف في العلاقات الاسريه والدورات والوعي
تقول القصه ( انه كان هناك اسرة تزوجت ابنتها وفي يوم الزفاف بل في لحظة وداع الام للبنت التي سوف تفارق اهلها لبيت زوجها كان في توديع البنت ,الام والاب واخيها قالت الام لابنتها تدعو لها (الله يجعل زوجك معك مثل ماكان ابوك معي) من شدة سعادة الام مع الاب دعت الله لابنتها ان زوجها يكون في معاملتها مثل معاملة ابيها مع امها وكان الاب بجانب ابنته ايضا يودعها فحينما سمع دعاء الام قال على الفور ( لا انشالله) فسمع الابن عبارة ابيه فاستغرب وسكت حتى لا تحس الام بشيء ربما انها لم تنتبه لرد الاب فلما ودعوا البنت وذهبت مع زوجها جاء الابن لابيه وقال له انا سمعتك يوم دعت امي لاختي بانه يصير زوجها مثلك مع امي قلت انت لا انشالله فلماذا ؟ قال الاب بعد ان تنفس بعمق ( السبب لانه انا من يوم تزوجت امك وانا ماحبيته لكن صبرت وعشت معها بالمودة والرحمه وتحملت ) لم يجرح مشاعرها لم يبين لها حتى انها من شدة سعادتها معه دعت لابنتها بمثل حياتها
شوفوا شلون صبر كل هالسنين مع انه ماحبه ,, هل هذا اخذ دورات تثقيفيه؟ هل هو درس وتعلم دورات عن العلاقات الاسريه؟ لا ابدا انما المسألة ببساطه انه استطاع التغلب على نفسه وصبر وتحمل , فخلق الصبر وتعويد النفس عليه خلق عظيم لا يتأتى بالتعليم وانما بالممارسه الحياتيه
انا ارمي من هذه القصه على ترويض ابنائنا وبناتنا على الصبر والتروي وعدم الاستعجال في كل امورهم
بارك الله في شيخنا ناصر العمر وبارك الله في كاتب هذا الموضوع
__________________
ٌإن ماحصل توقيع فوق التواقيع
ولا عن التوقيع يغني حضوري
|