في ليلة العيد ... ذبلت وردتي !!!
نعم .. ذبلة وردتي
في ليلة قد اعتادت ان اسقيها
و لكن مرت ليلة العيد و انا بعيد عنها
تحلق بي الطائرة لمدة تسع ساعات
و أنا انظر من النافذة و عيناي أغرقهما البكاء
في هذه الساعات اعتدت أسقيها لكي تبدو في يوم العيد بابهى حلة و أجمل صورة
فتشرق أوراقها لكي تبعث لي الراحة و الإطمئنان
كيف لا أبكيها ... و أنا من حرمها السعادة
كيف لا ... وصوتها قبل ركوبي الطائرة يناديني بأن لا أسافر
اتذكر ليلة العيد الماضي فأبتسم و سرعان ما اذكر أنني لست بجانبها تنهمر دموعي لكي تزيل البسمة من وجهي
و أتى العيد و ليته يعيد ما كان في العيد الماضي
لا أعرف للعيد الا اسمه
ما أجمل العيد عندما تكون بجانب من تحب
تشعر بالأنس و الفرحة .. لا كما اشعر به من وحدة
وردتي ... ليتكِ كنتي معي في غربتي
فأنتي من يعيد لي أنستي و فرحتي
|