[private.ID]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها 1مهستر برايفت اخي الحبيب الشيخ الدكتور سلمان العوده في السابق عندما كان ضالا كان يدعوا الى الى فصل الدين عن الدوله , وذلك بالتحريض على الحكومه وشن الهجوم عليهم والمؤامرات ضدهم , وهو مايدعوا الى تفكك وحدة الدين وشق صفوف المسلمين ,مما تسبب في ضعف الاسلام وهوانه , اما الان فهو يحاول جمع شتات المسلمين ولم شملهم , واذا تابعته تلاحظ انه دائما يريد الاصلاح وعلو الهمم وتشجيع الشباب على الطموح , صدقني لو وجد عشرة اشخاص مثل الشيخ الدكتور سلمان العودة لكانت السياده في العالم للاسلام فقط.

يا أخي كلامك عنه أنه كان ضالا هو لن يقبل به ، ولا محبوه الذين سيتاولون عليك ضربا بالحروف والكلمات ، ولماذا كان ما هو عليه ضلالة ومن قال أنه كان يدعوا لفصل الدين عن الدولة ؟

ليس صحيح أبدا ، فإن كانت تلك الأيام التي تدعوا لتطبيق الشريعة على كافة الأطياف والأحكام ضلالة فإننا نتمنى الضلالة التي تكون بالدعوة لتطبيق أحكام الشريعة ، وإن كان هذا هو الضلالة فما هو الحق إذن .

من هو الذي كان يرفع رايات الجهاد - الذي لا يراه سلمان اليوم وأنكر دعوته لذلك حينها - هم أولئك أهل الصحوة ، والصحوة ليست شرا إن لم تكن خيرا فما زال منها رجالا لم يتغيروا وثبتوا أنقول أنهم ما زالوا على ضلالة .

حينما يتغير سلمان وعائض ويعجبك تغيرهم ويكون على ما تريد لا يعني أنهم كانوا على ضلالة ، فالشيخ ناصر العمر وسفر الحوالي وعوض القرني لم يتغيروا كما تغيرسلمان وعاض فهل هؤلاء ما زالوا على ضلالتهم ، وهل الذين ردوا على سلمان في بعض أفكاره مناصرين للضلالة .

ما رأيك في الانتصار للمسلمين المستضعفين والدفاع عن أراضيهم - شرعا - ؟


أتعتقد أن التقريب بيننا وبين الرافضة وبين ملة الكفر عليهم من الله ما يستحقون وتمييع الدين وترقيقه وتهميش شيئا من أحكامه وخدمة الليبراليين والعلمانيين بهذا المنهج سيكون وحدة للأمة ؟
إنه تعد على كرامة المنهج الصحيح السليم وتلبيس الحق والباطل على العامة ولا نريد وحده ولن تكون هناك وحده ولن نرضى بوحده مع من يلعن يحارب أهل الدين ويدعوا للفساد والرذيلة ومن يلعن الصحابة ويشتمهم ويشكك في عرض النبي صلى الله عليه وسلم ومع دول كافرة طاغية تحارب الاسلام وأهله .

أتعلم بماذا تعود قوة الأمة ؟
ليست بمنهج سلمان وخلط الحابل بالنابل والساقط بالكريم والرديء بالجميل ، إنما بالصدع بالحق ودحض الباطل ليس بفتاوى رضاعة الكبير والاختلاط و أن أمريكا عادلة وفرنسا مسلمون بلا إسلام ؟


لا نريد أحدا يجمع كلمتنا بتذليلنا وتحريف شيئا يسمى بـ تسييس الأحكام على ما يرده العصر لأن الله سبحانه وتعالى قال : [ ولو نشاء لجعلناكم أمة واحدة ] وفي الآية الأخرى قال : [ قاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله ] ولم يقل تنازلوا عن شيء من أجل السلام معهم وتقريبهم .


محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم أسس أمة كاملة وليس جمع شتاتها بمنهج واضح بين جلي ومن بعده أصحابه بقوة العدل والايمان لا بالتنازل والتخاذل وشق الصفوف على العلماء ومواجهتهم أو محاربتهم بفتاةى تخالف ما كان جامع لشملهم .

ابن باز وابن عثيمين بكاهم من في الشرق والغرب ولم نرى منهم ما رأينها من هؤلاء الذين تعتقد أنهم في السابق كانوا على ضلالة .

حينما ننادي بفصل القضاء عن السياسة ليس معناها كمعنى ما قال سلمان - فصل جميع أمور الحياة عن الدين - لأن فصل القضاء عن السياسة لجعله نزيها عن سلطة الحاكم والتغيير به ، لكن أن يدعوا سلمان اليوم لفصل أمور الحياة من تجارة وسياسة عن الدين أليس هذا هو فكر العلمانية ؟

سترجع سيادة الامة ليس من منبر الـ mbc إنما من منبر أقوام يقاتلون لتكون كلمة الله هي العليا ولا يضرهم من خذلهم وتخاذل عنهم فما أخذ بالقوة لن يرجع إلا بالقوة وكرامة الأمة لن يزيدها امتهانا إلا أولئك الذين يمجدون الغرب الكافر الذي اغتصب ديارهم وأخواتهم وبنات المسلمين وأهلك الحرث والنسل ، وتناسى ظلمها وجبروتها وأغرته حياتهم ونسأل الله الثبات .