عائشة ( (لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ )
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الله تعالى في خبر الإفك وهي الآيات التي نزلت في تبرءت عائشة
مما أشاعه المنافقون عنها بعد غزوة المريسيع ( إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا
بِالإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ
لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى
كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ )
ولاحظ قوله (لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ )
نعم هو خير من حيث إننا نعلم المنافق من المؤمن ، نعلم
الصادق من الذي في قلبه مرض , وأيضا حتى يعلم من يدافعون
عن الرافضة أو يقولون بمسألة التقريب أن هذا هو جزء من عقيدتهم ، وكون
أن بعضهم أستنكر ، فإنه لايعدوا إلا أن يكون ذرا للرماد في العيون .
(نعم قد يكون استنكاره صحيحا لكنهم قلّة قليلة ).
والله المستعان
|