مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 19-09-2010, 11:54 AM   #6
private.ID
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
البلد: Not your business
المشاركات: 810
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها أبورائد
وهل تعتقد أن التطور يلزم أن يصاحبه الخمور والزنا
وهل ننتظر أمريكا حتى تسمح لنا أن نتطور
وهل تعتقد أننا متطورون قبل أن يأتي سلمان
الله سبحانه أمرنا بالإستعداد والأخذ بالقوة والأخذ بالأسباب


من يريد أن يشق صف المسملون ليس فقط في إدخال ما ليس لهم عليهم ، و جعل شيء في الدين ما ليس منه وترقيقه وتمييعه وتسييره على أهواء الناس ومطالبهم والبحث عن الرخص لهم ، فقد صدق من قال " عجز الكفار أن يخرجوا المسملون من دينهم لكنهم استطاعوا أن يحرفوهم " .

أما عن اذن أمريكا لنا بالتطور وأن التطور لم يأتي إلا بإتيان سلمان فأقول لك أن منهج سلمان ومن معه هو الذي أضعف الأمة وهو الذي شتتها فلماذا تعارضه أمريكا وهو يقارب بين الرافضة والسنة أو يحفظ حق الكفار ويراها عادلة .
لماذا تعارض أمريكا سلمان وهي التي تعلم أن ذاك الذي استخدمته يوما من الأيام في زج مئات الشباب في أفغانستان هاهو يجرمهم .

فإن كنت ترى أن سلمان طورنا ، فلا بارك الله في تطور ينشر الخلاف والشبهات على الناس ويفتي لهم من رخص المذاهب ويدخل أعياد الكفار على المسلمين ويخدم برنامج العلمانيين والليبرالين .
فإنه لم يزدنا إلا ذلا ومهانة وخسارة .

لماذا رضي رمز العلمنة في البلاد المباركة على سلمان وحاربوا جميع أعضاء هيئة كبار العلماء أكل هؤلاء على خطأ وسلمان على صواب ؟
أم لأنهم لم يفتوا بأحقية طاش ما طاش وهتكوا ستار التغريب في السعودية ، وأنهم ما زالوا متمسكون بوجوب تغطية الوجه وحرمة السينما وقيادة المرأة للسيارة ، وحرمة عيد الوطن والميلاد ؟

اقتباس
الأسباب الآن ليست كأسباب الأمس سيف ودرع ورمح
الآن قنابل نووية وطائرات ودبابات وصواريخ
الآن ليست القوة كم عدد رجالك
الآن القوة, التقنية التي تملكها
قوة إقتصادك,قوةإعلامك,قوة المجتمع,قوة نظامك

هذه هي الانهزامية فالقوة هي قوة الإيمان قبل قوة العدة زالعتاد
أفغانستان الدولة التي لم تنم عينها عن شعيرة الجهادة العظيمة ، والتي تكالب عليها الأعداء من كل جانب بجميع أسلحتهم الجوية والأرضية وأفضل تقنياتها عجزت عن دحر أرواح بسيطة ضعيفة لا يملكون حتى ولا أسلحة لهم جميعا ومع ذلك أخرجوا الامبراطوريات وأذاقوهم الويل بقوة إيمانهم ، ولذلك قال أحد زعماء الغرب العسكريين عن سبب الهزائم التي تصيبهم " لأن الأفغانيين يقاتلون من أجل الموت أو النصر ، ونحن نقاتل من أجل الحياة " .

ولذلك قال الله سبحانه وتعالى في القرآن وليس تحليلا سطحيا بشريا ضئيلا [ الَّذِينَ آمَنُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُواْ أَوْلِيَاء الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا ] والمعارك التي مرت بالمسلمين مع قلة عددهم وعتادهم مع الجيوش منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم إلى اليوم تثبت أن الإيمان هو النصر لا الصواريخ والرشاشات [ فما رميت إذ رميت ولكن الله رمى ] .


اقتباس
ماذا أعددنا هل سندعو العالم للإسلام بكم رشاش وبازوكا وعمليات إنتحارية هنا وهناك

الزمن الآن ليس فقط زمن دعوة إنما هو زمن دحض فتنة وشر وجبروت أولى وقبل أن يكون دعوة : [ قاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله ] فإننا نواجه مدا تغريبيا وتنصيريا أكثر شراسة وعدوانا من الدعوة للإسلام فالإسلام معلوم بكل مكان منذ عقود فالهنود والباكستانيون والبنغلاديشيون والأفارقة نشروا الإسلام ليس بقنوات فسق ومجون ودياثة إنما بالهمة والعزيمة .

الإسلام وفي هذا الزمن خاصة ليس بحاجة لمن يسوق له أكثر ممن يدافع عنه في ظل هذا الجمود والضياع والتمييع ، فهل يا ترى أن فتاوى عيد الميلاد والسينما وطاش ما طاش والحجاب ستقوي الإسلام ؟
والله ما زادتنا إلا خبالا وضياعا فأعياد الميلاد لم تخرج لنا إلا مخنثون وتقليد غربي أعمى ، والتساهل في أمر الحجاب والترخيص والإفتاء بوجوب المحرم خرّج لنا نساء مسترجلات وفتيات ضائعات وقوم شممت منهم رائحة الدياثة ، وطاش ما طاش ضيع هوية الدين ولعب عليها تحت مباركة من الدعاة والجرح أكبر من أن يذكر .

ومن يعتقد أن قوة الإيمان والثبات الذي كان عليه الناس في زمن - الضلالة لسلمان - كما يقوله أحد محبيه ومبجليه أضعف من هذا الزمن الذي تراقصوا فيه على الخلاف وبثوا فيه الشبهات فإنه مسكين يزعم أن التطور هو - اللحاق بالركب العالمي المزعوم - وأن نسوق الدين على ما يريده الناس .
__________________
private.ID غير متصل