أَخِي برايفت حَفِظَكَ الْلَّه .. رَدُّكَ هَذَا شَمْل عَلَى ذِكْر عَدَدٍ مِن الْدُّعَاة .. وَقَد وَدِدْت مِن قَبْل أَن لَا نَذْكُر أَي أَحَد .. حَدِيْثِي أَرَدْتُه بِشَكْلٍ عَام .. وَقَد اسْتَجَبْت أَيُّهَا الْطَّيِّب فِي الْبِدَايَه ! لِذَا لَزِم عَلَي أَلَّا أَذْكُرُهُم بَرْدِي .. لِأَنَّه لَيْس لِي أَدْنَى حَق .. فَلَم اكَلِّمَهُم وَلَم أَتَحَدَّث مَعَهُم أَو أُنَاقشِهُم مِن قَبْل ! وَحَدِيْثِي لَيْس عَن دُعَاة وَعُلَمَاء دَوْلَتِي فَقَط ! أَو مُشَاهَدِيْن دَوْلَتِي فَقَط ! بِشَكْل عَام عَن الْأُمَّة الْإِسْلَامِيَّة وَمُشَاهَدُوْهَا ~ْ فلننظُر للمصْلَحةِ أجمع ..
ردِّي عَلَى الْأَخ سَبِيِل الْمُؤْمِنِيْن سـ يُوَضِّح لَكَ فِكْرَتِي كَثِيْرا فَهُم يُنْكِرُوْن مَن قَال أَنَّهُم لايُنكَّرُون !.. فَكَثِيْر مِن المُحَاضرآت الَّتِي سَمِعْتَهَا تُنْكِر هَذَا الْفَسَاد بِشَكْل صَرِيْح ! وَلَكِن إِن اسْتِضَافتهُِم الْقَنَاة وَانْكَرُوْا يَكُن انْكَارُهُم بِشَكْلٍ غَيْرِ مُبَاشِر وَحَلْقَة مِن بَعْد حَلْقِه تَتَّضِح الْصُّوَرَة لدى الْمُشَاهِد بِشَكْلٍ أَكْبَر وَيعرِف الْخَطَأ الَّذِي كَان عَلَيْه مِن الصوآب وَسَيَأْخُذ هَذَا وَقْت لَيْس بِالْقَصِير أَمَّا إِن انْكَرُوْا بِشَكْلٍ مُبَاشِر .. سـ تَظُن أَن الْقَنَاة سَتَسْمَح لَهُم بالإستِمرار ! بالطبعِ لَن تَسْمَح وَلَن يَصِلُوٓا لِلْمُسْتَهَدِفِين .. لِذَا هُم يُفَكِّرُوْا وَيَنْظُرُوَا لِلتبعات اللاحِقَه .. يَاأَخِي الْمُبَارَك الْمُفْتَرَض أَمر .. وَالْوَاقِع أَمْرٌ آَخَر ! فَإِن أَتَيْت إِلَى الْمُفْتَرَض .. يُفْتَرَض إِقَامَة الْعُقُوبَه عَلَى أَصْحَاب هَذِه الْقَنَوَات فَهُم مِّن الْمُفْسِدُوْن بِالْأَرْض ! وَحِيْنَهَا يَنْتَهِي الْأَمْر .. إِن كَانَت بِقُوَّة ! وَإِن أَتَيْنَا لِلْوَاقِع .. لِمَ لِاتُقَام الْعُقُوبَه ! وَمَاالْمَانِع لَهَا ! أَعْتَقِد أَنَّك عَلَى عِلْم ! لِذَا هَل نَتْرُك الْأُمُور بِحُجَّة لَانَسْتَطِيْع فَنَحْن عَامَّة لَيْس بِأَيْدِيَنَا حِيَلِه ! وَنَضَع أَيْدِيَنَا عَلَى الْخُدُوْد وَنَحْن نَنْظُر لِلْفَسَاد الَّذِي انْتَشَر بِشَكْلٍ مُخِيْف ! أَم نَشُد مِن أَزْرِ دُعَاتِنَا .. فَهُم عَلَى أَقَل الْقَلِيل عَمِلُوٓا مَابِوَسِعَهُم ..
لَا يَاأَخِي لَيْسَت الْنَّظْرَة الْبَرِيْئَه كَمَا تَقُوْل إِنَّمَا الْتَّشْدِيْد وَالْتضْيِيْق عَلَى الأَخْيَار مِن الأُمَّة هِي الَّتِي أَهَانتنا وَذلَّتنَا .. فَلِيُقَام الْغَزْو الآَن حَرْبَاً عَلَانِيَةً كَمَا تَشَاء ! وَلْيَرُد الْقُدُس الْشَّرِيف ! ولِنُنَّهِي الْمُفْسِدِيْن ! وّوّوّو .. الْخ هَل تَسْتَطِيْع ! الْأَمْر وَالْتَّضْيِيْق أَكْبَر مِمَّا تَتَوَقَّع .. لَاتَقُل لِي مَايُؤْخَذ بِالْقُوَّة لَايُرَد بِالْقُوَّة صَحِيْح .. وَلَكِن الْآَن لَو أَتَّخِذُنَا الْقُوَّة الَّتِي نُرِيْدُهَا لَعَرَفْنَا أَيْن نَقْع .. ! وَلَكِن الْحِكْمَة وَالْسِّيَاسَة لَهَا الدَّوْر .. خُصُوْصا فِي هَذَا الْزَّمَان ! لانُمْكّن أَن نَّأْخُذ مَانَشَاء دُوْن مَصْدَر قَوِي ..وَفَوْقَنَا مّاهْو أَقْوَى منا بِكَثِيْر ! وَحِيْنَمَا لَانَسْتَطِيْع أَن نَغْزُوَهُم بِالْسِّهَام هَل نَتْرُك الْمَجَال لَهُم لِكَي يَغْزُوْنَا بِالْأَفْكَار ! انْظُر إِلَى بَعْض شَبَاب الْيَوْم وَلِلْأَسَف هُم الْكَثْرَة .. كَيْف اجْتَاحَتْهُم الْأَفْكَار الهَدَّامِه ! أَم نَجْلِس بِمَكَانِنَا وَالْقَلِيْل مَعَنَا وَنَتْرُك الْدُّنْيَا هَكَذَا ! نَعَم لانَذَهّب إِلَيْهِم وَنُطَبِّل لَهُم وَنَشْرَب الْخَمْر مَعَهُم .. وَإِن سَحِبْنَاه بِقُوَّة لتَرَكُوْنا وَّضَلُّوْا عَلَى مَاهُم عَلَيْه لِذَا لِمَ لانُحادِثَهُم بِطَيْبَة وَنَطْلُب مِنْهُم تَرْكَهُ أَثْنَاء الْحَدِيْث .. وَقَلِيْلا قَلِيْل حَتَّى يَنْضَمُّوا مَعَنَا بِمَجَالَسَنا مَع تَرْكِه بِالْتَّمَام ! وَلِمَ لَاتُقَوُل أَن الْعُلَمَاء يُكْمَلُوا بَعْضُهُم بَعْضاً أَخِي ! أَحَدُهُم يَدْعُو بِالْخَارِج وَالْأَخِر بِالْدَاخِل .. وَالْبَعْض فِي الْقَنَوَات الْمُحَافَظَة وَالْبَعْض فِي الْقَنَوَات الْأُخْرَى !
نَعَم لاأؤمِن بِالتَسَّوَيق فَالْحَمْد لِلَّه اعْرِف الْكَثِيْر مُؤَيِّدِيْن رُغْمَ عَدَم دُخُوْل هَذِه الْقَنَوَات فِي الْبُيُوْت .. أَمَّا مَن يَتَحَجَّج - ذُكِرَت رَأْيِي بِه مِن قَبْل ! وَكَلَام الْمُفْتِي لَه احْتِرَامَهُ الْكَبِيْر .. وَلَكِن لَا يُمْكِن أَن اعْلَق مَادُمْت أَنِّي لَم أَرَى أَقْوَال الْجُمُوْع وَابْحَث بِشَكْلٍ ادِق ومُفصّل !
رُغِم أَنِّي ابْتَعَد عَن ذِكْر أَشْخَاصٍ مُعَيَّنِيْن إِلَّا أَنِّي سَأَنْفُذ طَلَبك الْكَرِيْم .. ومايحضُرني الآن كَانَت مِن احْدَى حَلَقَات الـ د. مُحَمَّد الْعَرَيْفَي حَوْل الْحِجَاب وَزِيْنَة الْمِرْآَة وَمَاهُو الْحِجَاب الْمَشْرُوْع وَاخْتِلَاف الْأَقْوَال حَوْلَه وانّكَرَ على من لاتُمانع بوضِعِ الزينه وتلبَسُ بما وصفهُ من ملابس ( زواجات ) عَلَى قَنَاة اقْرَا رَغْم أَن هَذِه الْقَنَاة لاتُمَانِع بِإِخْرَاج الْنِّسَاء وَبِكَامِل الْزَّيْنَه مَع وَضْع الْقِطْعَة فَوْق الْرَّأْس !
لَم اُعَلِّق عَلَى الْسَّابِق لِأَنِّي تَحَاشَيْتُ الْكَلام عَن أشخاص ! أَخِي الْمُبَارَك .. كَيْف لِي ان اُغْلِق الْبَاب وَالْأُسْوَار مَهْدُومه ! بَاب سَد الذَّرَائِع لَه مِن الْفَائِدَة عَلَى الْأُمَّة الْكَثِيْر .. وَلَكِن فِي هَذَا الْزَّمَان تَعَدَّدَت الْفَتَاوِي وَكَثُرَت الشُّبُهَات وَخَرَجْت لَنَا أُمُوْر لَم نَعْرِف لَهَا مِن قِبَل ! وَقُلْت لَك مِن قِبَل مَن أَرَاد أَن يَخْدَع نَفْسَه بِمُلاحَقت مِن يُرِيْد مَمن أَرَاد الْخَيْر إِرْضَاءً لِشَهْوَتِه حُكْمُه كـ حُكْم الْسَّاذَج الْمُتَذَاكِي ! وَلَن نَمْنَع الْخَيْر عَلَى حِسَاب فِئَةٍ مَرِيْضَه ! وَلِلَّه الْحَمْد أَنَا اسْمَع لِدُعَاة وَلَم افَكِّر يَوْمَاً أَن اُدْخِل الْقَنَاة لأتَحِجّج أَنَّه يَخْرُج بِهَا ! وَالْبَرْنَامَج الَّذِي ذَكَرْت - لاكَلام عَنْه - فَفَائِدَة الْنَّاس وَمَنْفَعَتِهُم مِنْه تُغْنِي عَن الْكَلَام وَهَذَا لَايَعْنِي أَنَّه كَافِياً لَنَا وَلِلْغَيْر ! أَخِي لَو رَأَيْت مِمَّن أَنَا رَأَيْت وَعَرَفْت مِمَّن خُرُوْجِهِم عَلَى الْدُّنْيَا عَلَى غِنَاء وَمُوْسِيْقَى وَفَسَاد عَظِيْم لَم يَعْرِفُوْا الْدِّيْن إِلَا بِالْصَّلاة تَحْت ظَلَم أَسِرَّة لَم تُرَبِّي أَبْنَاءَهَا عَلَى مَنْهَج الْإِسْلَام وَانْظُرُوْا إِلَى الْتَّغْيِيْر الَّذِي حَصَل لَهُم الْآَن بَدَأُو يُلَاحِقُوْا دُعَاتِنَا فِي قَنَوَاتِنا وَفِي بُيُوْت الْلَّه وَعَرَفُوا الْخَطَأ حِيْنَمَا وَعُوْا وَأَدْرَكُوَا .. وَتَفَاءَلي مَع تَفَائِلك بِأَن تَزُوْل غَمَائِمُ الذُّل وَالْفَسَاد .. عَسَى الْلَّه أَن لايُحَرَّمْنا وَإِيَّاكُم الْبُشْرَى لِهَذِه الْأُمَّه هَذَا أَخِي كُل مَالَدَي .. وَرُبَّمَا لَاعَوْدَة لَدَي فَمَااعْلَم بِه قُلْتُه وَمَالَم اعْلَم بِه لَن انّاقِش بِغَيْر عِلْم وَفَقَّكُم الْلَّه وَيَسَّر لَنَا الْأُمُور ~ْ
.. لو نطقت القُلوب ل عرفتْ كيف تـــرُدّ ! .. ..