مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 19-09-2010, 11:49 PM   #7
أبورائد
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
البلد: القصيم
المشاركات: 141
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها private.id



من يريد أن يشق صف المسملون ليس فقط في إدخال ما ليس لهم عليهم ، و جعل شيء في الدين ما ليس منه وترقيقه وتمييعه وتسييره على أهواء الناس ومطالبهم والبحث عن الرخص لهم ، فقد صدق من قال " عجز الكفار أن يخرجوا المسملون من دينهم لكنهم استطاعوا أن يحرفوهم " .

أما عن اذن أمريكا لنا بالتطور وأن التطور لم يأتي إلا بإتيان سلمان فأقول لك أن منهج سلمان ومن معه هو الذي أضعف الأمة وهو الذي شتتها فلماذا تعارضه أمريكا وهو يقارب بين الرافضة والسنة أو يحفظ حق الكفار ويراها عادلة .
لماذا تعارض أمريكا سلمان وهي التي تعلم أن ذاك الذي استخدمته يوما من الأيام في زج مئات الشباب في أفغانستان هاهو يجرمهم .

فإن كنت ترى أن سلمان طورنا ، فلا بارك الله في تطور ينشر الخلاف والشبهات على الناس ويفتي لهم من رخص المذاهب ويدخل أعياد الكفار على المسلمين ويخدم برنامج العلمانيين والليبرالين .
فإنه لم يزدنا إلا ذلا ومهانة وخسارة .

لماذا رضي رمز العلمنة في البلاد المباركة على سلمان وحاربوا جميع أعضاء هيئة كبار العلماء أكل هؤلاء على خطأ وسلمان على صواب ؟
أم لأنهم لم يفتوا بأحقية طاش ما طاش وهتكوا ستار التغريب في السعودية ، وأنهم ما زالوا متمسكون بوجوب تغطية الوجه وحرمة السينما وقيادة المرأة للسيارة ، وحرمة عيد الوطن والميلاد ؟



هذه هي الانهزامية فالقوة هي قوة الإيمان قبل قوة العدة زالعتاد
أفغانستان الدولة التي لم تنم عينها عن شعيرة الجهادة العظيمة ، والتي تكالب عليها الأعداء من كلجانب بجميع أسلحتهم الجوية والأرضية وأفضل تقنياتها عجزت عن دحر أرواح بسيطة ضعيفة لا يملكون حتى ولا أسلحة لهم جميعا ومع ذلك أخرجوا الامبراطوريات وأذاقوهم الويل بقوة إيمانهم ، ولذلك قال أحد زعماء الغرب العسكريين عن سبب الهزائم التي تصيبهم " لأن الأفغانيين يقاتلون من أجل الموت أو النصر ، ونحن نقاتل من أجل الحياة " .

ولذلك قال الله سبحانه وتعالى في القرآن وليس تحليلا سطحيا بشريا ضئيلا [ الَّذِينَ آمَنُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُواْ أَوْلِيَاء الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا ] والمعارك التي مرت بالمسلمين مع قلة عددهم وعتادهم مع الجيوش منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم إلى اليوم تثبت أن الإيمان هو النصر لا الصواريخ والرشاشات [ فما رميت إذ رميت ولكن الله رمى ] .




الزمن الآن ليس فقط زمن دعوة إنما هو زمن دحض فتنة وشر وجبروت أولى وقبل أن يكون دعوة : [ قاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله ] فإننا نواجه مدا تغريبيا وتنصيريا أكثر شراسة وعدوانا من الدعوة للإسلام فالإسلام معلوم بكل مكان منذ عقود فالهنود والباكستانيون والبنغلاديشيون والأفارقة نشروا الإسلام ليس بقنوات فسق ومجون ودياثة إنما بالهمة والعزيمة .

الإسلام وفي هذا الزمن خاصة ليس بحاجة لمن يسوق له أكثر ممن يدافع عنه في ظل هذا الجمود والضياع والتمييع ، فهل يا ترى أن فتاوى عيد الميلاد والسينما وطاش ما طاش والحجاب ستقوي الإسلام ؟
والله ما زادتنا إلا خبالا وضياعا فأعياد الميلاد لم تخرج لنا إلا مخنثون وتقليد غربي أعمى ، والتساهل في أمر الحجاب والترخيص والإفتاء بوجوب المحرم خرّج لنا نساء مسترجلات وفتيات ضائعات وقوم شممت منهم رائحة الدياثة ، وطاش ما طاش ضيع هوية الدين ولعب عليها تحت مباركة من الدعاة والجرح أكبر من أن يذكر .

ومن يعتقد أن قوة الإيمان والثبات الذي كان عليه الناس في زمن - الضلالة لسلمان - كما يقوله أحد محبيه ومبجليه أضعف من هذا الزمن الذي تراقصوا فيه على الخلاف وبثوا فيه الشبهات فإنه مسكين يزعم أن التطور هو - اللحاق بالركب العالمي المزعوم - وأن نسوق الدين على ما يريده الناس .

الشيخ سلمان لم يأتي بجديد إلا بالأشياء الجديدة كالإنترنت أما فتاويه العادية فهو لم يأتي بشيء جديد فهي فتاوي معروفة خاصة خارج نجد...
يأخي أنت مثقف أرجع لإختلافات الصحابة الذين هم بالتأكيد أفضل من علماؤنا وشف،
إختلفوا بأشياء أكبر بكثير من إختلافات العلماء الآن.
أنا أريد أن أذكرك بموقف حدث بين الصحابة ،
عندما أختلف عمر وأبوبكر في مانعي الزكاة.
هل موقف عمر يقلل من علمه
هل أتهم أبوبكر عمر بمداهنة المرتدين
فكر في هذا الإختلاف وغيره....
**الأمة ضعيفة منذ قرون وأهم ماأعجبنا بالشيخ وفكره هوأننا نعتقد أنه أتى بشيء قد يخرجنا من ذلنا وضعفنا فقد مللنا من المصلحين الذين من قبله.طبعا أنا لاأتكلم عن أرائه الفقهية....
250 سنة ونحن من أضعف إلى أضعف
خلاص مللنا
المسلمون كونوا دولة عظمى في خمسين سنة حكمت العالم واستمرت قرون
كم كان عدد المسلمين في بداية الدعوة
وكم كان عد المسلمين الآن ؟
ربع العالم ,ومنذ قرون ونحن كل سنة نضعف اكثر..
إذا أستمرينا في مانحن عليه فأنا أبشرك بقرون جديدة من الذل.....
*****المقاربة بين السنة والشيعة....
عقليا امريكا ليس من صالحها هذا الأمر،،
أعدائك من صالحك تفرقهم وليس تقاربهم..
****إيمان الرسول ص وأبوبكر وعمر والصحابة الكرام...
أكان يكفي لفتح مكة ؟؟؟
لم تفتح مكة إلا بعد ان توفرت الأسباب لفتحها...
تصور يأخي لوأننا مؤمنين,
ولدينا دولة كالصين أوالهند أواليابان أو روسيا ماذا ستكون حالنا....

آخر من قام بالتعديل أبورائد; بتاريخ 19-09-2010 الساعة 11:54 PM.
أبورائد غير متصل