في عمر السابعه والنيّف :
تلعب وتعلب ثم تذهب لجلسة النساء لكي تتطلب من والدتها قطعة حلوى
تجدها ذهبت لزيارة مريض مع بعض القريبات .. بعد أن كانت تبتسم تلاشت الإبتسامه
وجلست بثنيها للركبتين أخر المجلس ، بعد أن أخبرتها إحداى النساء :
أمك راحت حبيبتي شوي وترجع روحي العبي ،
تشعر بوحده رغم كثرة الجموع ، لم تستطع اللعب إلا بعد رؤية طيف الحنان تحتسي الشاي
وفي يوم أخر .. دخلت على مجلس وهي تنظر لأمها وتبتسم ..
لأنها تعلم أنه لن ينظر إليها إلا أمها ولن يهتم بها سواها ،
وحدها أمها من يملئ حياتها .. تناديها والدتها حين العشاء يومان
لم تتعشى الصغيره وجهها شاحب لاتأكل سوى الحلوى ,
النساء : ليه يا فلانه ماأكلتي ، قالت : أصبح الأكل غصه إبنتي لا تأكل ..
وكأنها ستموت إبنتها ! فحين تجوع تستطيع الوصول للمطبخ ودهن قطعة خبز مع جبنه !
لكن !
تلك أنا وأمي ..
__________________
عندما نحسن إلى الآخرين فإنَّا نملك قابلية كبيرة لـ " التأثير عليهم " !
|