[الأكاديمي]

مشكوور اخوي بريدة وبس على طرح المواضيع التي نعايشها يوميا بل ربما تتكرر في اليوم الواحد أكثر من مرة أقول وبالله التوفيق المشكلة التي طرحتها ليست مشكلة جديدة ولكنها أصبحت ظاهرة تعطي فكرة عن المنحى الخطر الذي يسلكه شبابنا هداهم الله .
قبل سنوات كانت توجد هذه المشكلة لكنها لاتلبث إلا قليلا وتخبو اي تتلاشى وكل كذلك بفضل الله ثم بفضل المصلحين كثرهم الله لأنه يجيدون إنكار المنكر ولكن بطريقة صحيحة ولا أدل من ذلك إلا تقبل المنكر عليه وبسرعة
قالبسمه لاتفارق محياهم والإسلوب الرائع هو ديدنهم وفن التعامل هو تخصصهم . فكانت هذه المشكلة تكاد تنعدم ومن كان مبتلى بها فهو يخفض صوت المسجل أو المذياع إستحياء وخجلاء من هولاء النخبة من المجتمع الذين يحملون هم الدين ويرون أنه هو همهم الأول.
ولكن اليوم ومع تزاحم المتغيرات وقلة المنكرين او بالإصح الحياء السلبي الذي يدفع الإنسان إلى عدم الإنكار وكل ذلك من الشيطان عظمت هذه المشكلة
وأصبحت ظاهرة وللإسف الشديد ولاننسى وللإنصاف أن هناك إناسا ينكرون ولكنهم يزيدون الطين بلةً إن صح التعبير وإنا قلن إناسا لقلتهم ولله الحمد فالأسلوب منعدم والتنفير وارد والأمر المباشر هو طريقتهم في الإنكار ترى هل سيتجاوب المنكر عليه بهذا التعامل ؟طبعا لا وهو لأنه يعرف أن حكم الأغاني محرم ويعرف ان إزعاجه للناس خاطيء ولكن مبتلى والشيطان يحسن له عمله ولو تعاملنا معه بالإسلوب اللين الذي كان رسول الله يسلكه لكان ذلك سببا لهدايته بعد توفيق الله قال الله تعالى [أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة] .
وعلى النقيض من ذلك يوجد جمعا من المصلحين الذين يجيدون فن التعامل مع هؤلاء المبتلون بهذا البلاء فتعاملهم راقي واسلوبهم محترم وتعاملهم جميل فبعضهم يقول لي من واقع تجربه شخصية عندما ارى مثل هذه النماذج عند الإشارة كل ماأفعله هو محاذه سيارتي بسيارتهم والسلام عليهم
وهم سوف يتجاوبون معك تلقائيا وذلك بإخفض صوت الغناء فورا صحيح أنه هناك أناس معاندون لكنهم شواذ وقلة ولهم طريقة خاصة للتعامل معهم.
وأنا قلت جمعا من المصلحين لكثرتهم ولله الحمد .
فيمن تقرا هذه الكلمات صنف نفسك وصحح من أخطائك إن كنت داعيةً .
وإدع الله ان يبعدك عن هذا البلاء وهو الغناء إن كنت مبتلى به.
يامقلب والقلوب والأبصار ثبتنا قلوبنا على دينك فلا يعجب الإنسان بنفسه لأنه معرض للسقوط في أي لحظه .
اللهم أهد شبابنا ويسر لهم سبل الصلاح .