[العمود]

أتذكر مقاله الشهير (في بيتنا ملتحي) .. من ذاك المقال الذي أحدث لغطا كبيراً فتح لعبدالله بخيت الباب على مصراعيه للقدوم إلى الشهرة الزائفة ..
ابن بخيت وغيره من الكتاب الذين يحاربون الدين والفضيلة لم يقدوم على ذلك إلا عندما راو أن هذا المسلك هو أصر طريق للشهرة والإشتهار عند الناس ..
ثم بعد التمرس في الكتابة يبدأ الخبث الدفين يتسلل إلا قلبهم ومن ثم تبدا رحلة بث السموم بمباركة من خالد المالك وجريدة (المحترمة عند الناس)
يا إخوان جريدة الجزيرة لم تتجرأ على نشر مثل هذا الغثاء(تحت غطاء الحرية) إلا بعد أن اسست لها شعبية لدى الشعب فأصبحت هي الجريدة المفضلة لدى الجميع ..
والله لو تم تجاهلها ونسفها لرايتم كيف يتم طرد هؤلاء واحداً واحداً .. لأن الجريدة في الأول والأخير تبحث عن مصلحتها والمتمثلة بالمال .. لذلك إذا تبين أن هؤلاء الكتاب هم السبب من ابتعاد الناس عن متابعة الصحيفة لتم إبعادهم ..

أما ابن بخيت هذا فلو يعلم أنه لا يساوي بصاق(أجلكم الله) أحد رجال الهيئة لكفى به ان يعتزل الكتابة مدى الدهر ..

العمود ..