أيا أربعائي المشؤوم

ارحل سريعًا
دعني وشأني
اتركني وحيدًا
أضحَكْتَني , ثم أبكَيْتَني سريعًا
ثم أدخلتَني في دوّامةِ هَمّ عظيمٍ
بكيتُ اليومَ بما فيه الكفاية
بكيتُ حتّى غارت عينايَ بعد جفافِهما
أيْ عينايَ , أسبلتُما دَمعي
فـ هل ستُرجِعانِ إليّ فرحي ؟!
أخبراني هل ستعيدانِ ليَ البسمةَ ؟!
ليتَ شعري .. هل ستفعلانِ ما وعدتُماني
[ اللهم إني أعوذُ بكَ من الهَمّ والحزن ... ]