المشهور عن كثير من مشايخنا هو منع ذلك وأمثاله من الأيام التي توافق عليها العالم في عصرنا الحاضر
وإن كان بعضهم متردداً بين تحريمها وكراهتها، وبعضهم يحرم بعضها ويجيز بعضها.
جميل تخصيص يوم للوطن عابر للتذكير بأهميته وربط المواطن بالوطن
والتواصي بحفظ مصالح الوطن، وصيانة مكتسباته وتربطه.
لكن لايطغى بذلك الشكل من الأحتفالات الصاخبة والمبالغة فيها
وكانه عيد من أعياد المسلمين التي شرعها الله
إن العيد هو ما يتكرر عوده على وجه معتاد في السنة أو الشهر أو اليوم.
أن قلنا بأنه عيد الوطني قد أبتدعنا في هذا ولاعيد للمسلمين غير الذي أخبر به المصطفى صلوات ربي عليه
كما يدل عليه حديث أنس رضي الله عنه قال: "قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما
فقال: "ما هذان اليومان؟" قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"إن الله قد أبدلكم بهما خيراً منهما يوم الأضحى ويوم الفطر"
رواه أحمد وأبو داود والنسائي والحاكم وصححه ابن تيمية والألباني.
أن العيد بمضمونه هو تقرب الى الله بالفرح والسروروالطاعة ، بمعنى يجمع عبادة وعادة
فلا نجعل الأعداء علينا فرصة في تشكيك في عقدتنا وثوابتها ونيل منا .
دمت كما تحب
__________________
تمــوت النفوس بأوصابها
.......................ولم يدري عوادهــا ما بها
وما أنصفـت مهجة تشــتكي
.................................أذاهــا الى غير أحــبابها
ستبقى لي منك ذكرى ماحييت
|