مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 24-09-2010, 05:34 PM   #100
بقايا فـــــرح ..
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
البلد: ksa .. وهل في ذلك شك ؟
المشاركات: 3,592
سلام الله عليكم رحمته وبركاته ..

جميعنا لدينا عادات وتقاليد وهي ليس في غالبها سيئه بل يوجد فيها الحسن كثيرا ولنكن على بينه من البدايه أظن ما نتكلم الأن عنه بعضا من عاداتكم ..

موضوعكم بالنسبه لي غريب بكل ما ذكرتموه من بدايته الى أخر ردا سطر فيه الا القليل منكم ..

حقيقة لا أخفيكم توجهت بالسؤال لمن يكبروني سنا بهذا السؤال ..
لما لا توجد عندنا مثل هذه العادات أكان من صغركم عدم تواجدها ..

فتحدثوا وقالوا من المحال ذلك ..
إستأثر والدي بالحديث فقال : بما أننا كنا نسكن بمنطقه بسيطه متواضعه كنا بيوم كمثلهم بل أخف أيضا فكان لابد
للرجل أن يسلم على أخوات أخيه والسؤال عن الحال ..
وكان هذا الشيء منتشر بشكل عام بقبيلتنا ..
علما ولتكونوا على بينه بأن القبيله هي نفسها أشهر القبائل عندكم بالقصيم ..
لكن بعدما التحقنا بالتعليم تغيرت الفكره لدينا ..
فقمنا أنا وإخوتي بقطع هذه العادات وتركها في البدايه واجهنا تصادم من الجميع وحتى والله النساء كنا معارضات ..
ولكنا لم نهتم وبدأنا بالتطبيق في أنفسنا و زوجاتنا ..
فبدأ الذين ثارت ثائرتهم بمنع أيضا أهليهم من هذه العادات لأنهم فقط هبت بهم الغيره لماذا يكون هذا الشأن لهذه العائله فقط ..
ذكرت هذه التجربه للإفاده ..

إستكمل أيضا الحديث والدي ..
يقول كنا مجموعه من المدرسين وتفأجأنا من أحدهم أنه يقول بنت عمي أمر عليها وأتقهوى وأجلس ومن بعدها أخرج ولا مشكله في ذلك ..
ويقول كنا متعجبين وصلنا الأن لمرحلة علم وثقافه ونجد مثل هذا الشيء ..
يقول والله ناقشناه وحاولنا فيه بكل ما أوتينا من علم ودين ولكن لا جدوى ..
فبالأخير قام من عندنا وهو يقول مشكلة النفوس الوسخه والشك والوسوسه والمرض ووالخ ..
يقول حقيقه بعد تلك المحاولات الجاده منا لم نعد نفتح معه الموضوع لأننا رأينا أن من المحال أن يغير رأيه ..
أذكر هذا الموقف لكيلا تقولوا مثل قوله فأنا لا أشكك لا بكم و لا بزوجاتكم ..

لندخل أكثر بالموضوع ..
هل تؤمن بأنك أنت وأخيك وباقي الرجال على نفس المستوى من التقوى والصلاح والزهد والورع ؟
نفترض بأنك أجبت بلا .. < مع أن لك حق الإجابه لو رأيت غير ذلك ..
إذا بمناسبة حديثكم أنها فقط إمرأة أخي وبناء على إجابتكم المفترضه بلا ..
هل تستطيع أن تضمن لي بأنكم كلكم ستنظرون لها بأنها زوجة أخ ؟
إذا ألا توافقني بأنه سيكون من غير المنصف أن تكون نظرتكم جميعا لها بأنها زوجة أخ ..
وهل تضمن لي أنه لا يوجد بينكم ضعيف إيمان قد ينظر اليها نظره أخرى أو حتى هي بالمقابل ؟

أيضا هل أنت وأخيك على نفس المستوى من الثقافه والعلم والجمال و ....الخ وبالمقابل زوجات إخوانك ؟
بالطبع لا لستم على نفس المستوى وتختلفون بالطبع وإن كنتم تجلسون في نفس المجلس ويدار بينكم الحديث
أكاد لأجزم سيقع في قلب أحدكم شيء نحو الأخر ..
لأننا ببساطه لسنا ملائكه أو منزهون عن الخطأ ..!!
ولأن الشيطان يجري بابن أدم مجرى الدم ببساطه ..
وهل تعتقد بأنك كامل ولا ترى زوجتك نقصك بمقارنته مع أخيك وبالمقابل أنت بالمثل ..
(هذا في حال إجتماعكم سويا سيتضح أكثر ..) ..

الفكره الأخرى /
فأنا أتكلم هنا عن هذه الحاله التي ذكرها البعض هنا ..
عندما يقول أحدكم سافرت الى منطقة أخي وأخي بالعمل وأدخلتني زوجته البيت من دون وجوده ..
ألا تلاحظ معي يا أخي الكريم الأن أننا دخلنا في باب ما يسمى بالخلوه ..
قال الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم :
( لايخلون رجلا بإمرأه الا كان ثالثهما الشيطان )..
فأنا أتكلم عن هذه الحال التي ذكرها البعض هنا ..
فلقد أغفل عليكم الباب وهذا الشخص يعلم وهي تعلم أن الأخ ليس بموجود أليس الشيطان بحريص ؟
لا تقولون لا يمكن أن ننظر الى زوجة أخينا أو نفكر والعياذ بالله بالحرام ..
أقول حينها بإذن الله فيكم خير ولكن لما نفتح الأبواب ونقول لن يكون غير ما نريد ..
ونحن الأن بزمن فتنــــــــه زمن يا أخي الفتنه ..
أسألك بالله ألم تسمع بالقصص المتواجده حاليا بزماننا هذا ..
فالوالد يرجع على ابنته والولد يرجع على أمه ولا حول ولا قوة الا بالله ..
فما بالك بمن فكروا والعياذ بالله بأقرب الناس لهم هل فكروا في زوجة أخيهم ؟
وإني لا أوجه الحديث لك شخصيا هو حديثي للجميع ..

تقول لي أنا وإخوتي نختلف عن هؤلاء فهنا أذكرك بأن البيت يخرج منه كثير فمن البيت الواحد يخرج العالم وفي نفس الوقت يخرج الممثل وهذا من ضرب الواقع وأنت ليس كمثل أخيك ..

الأمر الأخر/ قال تعالى ( فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض ) ..
تقول هن لا يخضعن بالقول جميل ذلك ..
لكن هنالك سؤال من الذي يحدد ويضبط هل هن خضعن بالقول أم لا ؟؟
وأيضا من الذي يحدد من الذي في قلبه مرض ؟؟
أليس من الأولى أن نترك الحديث بغير فائده من باب ما يسمى بالفقه سد الذرائع ..

وأيضا هنا نرجع للأيه الكريمه قال تعالى ( ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين)
أليس الحديث وما تذكرونه من خطوات للشيطان ....

يا أخي الفاضل هل أنت بمكانة الإمام أحمد بن حنبل أحد الأئمه الأربعه ..
وسأذكر لك بمفهومي المتواضع لما حدث عنده عند وفاته وأرجو أن تعذرني على ركاكة الأسلوب ..
ومع كل ما توصل له من علم ودين وعند ساعات الإحتضار كان يقول لا لا لا ..
وعندما أفاق سئل لما كان يقول لا لا فأجأب كان الشيطان يريد أن يدخل العجب في نفسي وأن يغويني ولكن كنت بعد أقوول لا بعد لا بعد..
سبحان الله الشيطان يجري مجرى الدم فينا ونعلم ذلك وكأننا نقول نحن منزهون عن الخطأ ..

وأيضا عندما تقولون نجلس بمجلس واحد ونتبادل الحديث وكما وضح ذلك من كثير من ردود ..
فكيف حال لباس المرأه ؟
فليس من المعقول أنها تستر كل ما يجب ستره من العينين واليدين والخ ...
وحقيقه بما أن ليست عندنا هذه العادات فأتمنى أن تفيدوني ؟
ولكن أظن كما ذكرت أنه ستفتح العينين واليدين والرجلين وهذا أقلها ..
وبالمقابل تناقض غريب بمجرد خروجها يجب ستر كل مافتحته لأخوان زوجها ..
لست أنكر ذلك وأسأل الله لنا ولهن الثبات ..
وإنما كيف قبل دقائق أحلل لأخيك رؤيا كل ذلك وبمجرد خروجها يحرم على غيره ذلك ..
كلاهما في نفس الحرمه وكلاهما ليس محرما لها وكما لا يحق لغيره فأيضا لا يحق له هو أيضا ذلك ..
ومن ثم ماذا تفهم من هذه الأيه الكريمه عندما قال الله تعالى :
)حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم وعماتكم وخالاتكم وبنات الأخ وبنات الأخت وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم وأخواتكم من الرضاعة وأمهات نسائكم وربائبكم اللاتي في حجوركم من نسائكم اللاتي دخلتم بهن فإن لم تكونوا دخلتم بهن فلا جناح عليكم وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم وأن تجمعوا بين الأختين إلا ما قد سلف إن الله كان غفورا رحيما (
الله عزوجل هنا سبحانه وضح توضيحا مفصلا وكأنه كان سدا لأي كلاما من بعد هذا ..

وعند قولكم وكيف هي بالسوق مع العامل بالمحل كما ذكرتم سابقا ..
أقول لكم حينها ومن الذي أفتى بجواز ذهاب المرأة للمحل ووجودها مع العامل لوحدهما وسؤالها له ؟
لتتضح الصوره / لأضرب لكم مثلا لو كان المحل خاليا هل يجوز بنظركم دخول المرأه للمحل دون محرمها والحديث لوحدها مع العامل ؟
طبعا لا يجوز لها وتساهل البعض في هذه الأمور لا يعني تحليل عاداتنا لنا ..
الأمر الأخر /
لو فرضنا جدلا جواز ذلك الحديث منكم والمجالسه و..الخ ومثلا تقولون نجلس جميعا مع بعضنا البعض
هل تضمن لي عدم خروج أحدكم لضروره أو نوم والخ أنه قد يجلب لنا شرا كبيرا اما بخلوه محرمه فيكون للشيطان مدخل ..

أسألك الأن قبل عقد زواجك على زوجتك أما كنتما أنت وأخيك في نفس المرحله والحرمه ؟
وكلاكما غرباء عنها , فأنت أحللت لك زوجتك بسبب عقد النكاح أما هو من أي باب ؟

سؤال هام / لو لا سمح الله حدثت وفاه أو طلاق بينكما هل يجوز لأخيك الزواج بها ؟
< يحتاج لجـواب .

وقد قيل لي أنه بعض النساء يجبرن على الجلوس مع أهل الزوج وهن غير راضيات سبحان الله بأي وجه حق استحلوا مثل هؤلاء الرجال هذا الأمر ..!!

ومن ثم سؤال وقد سبق ووجهته أنت لأحدهم لكنه أظنه لم يجيب فأتمنى أنت أن تجيبني ..
هل جلوسك مع زوجات أخوانك تعتبره عباده تتقرب بها الى الله وبكل واقعيه أرجوك الإجابه ؟

ومن ثم انظر لهذه الأيه وهن أمهات المؤمنين أمهاتنا وأمهاتكم وليس كما تذكرون كأخواتكم
ومع ذلك ماذا وجه الله لهن الخطاب :
(وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ) ..

وأحب أن أنبهك أن لا تأخذك العزه بالاثم ..
فكن كما وعدتنا أن تقرأ بعنايه وفي الأخير تجيب بمراقبه لله وبالأخير النفع لكم بإذن الله ..

أخيرا/
ديننا دين الوسطيه وأخ الزوج كغيره من الرجال ولكن لأجل علاقة النسب يجب علينا كن بعض من الاحترام والتقدير لهم دون أن تتعمق العلاقه ونحن لا نقول نرفض أي معامله معهم ..
كمثل لوذهبت أنت وأخيك وزوجتك لمشاورا ما لا ضرر من ذلك بإذن الله ..
وهي بحشمتها الكامله ووقارها التام ودون الحديث منها لما لا فائده منه لا إشكال بإذن الله..
ولكن لا حظوا معي سيصبح إشكال عظيم لو فقط نزلت أنت وبقيت زوجتك وأخيك لأنه هنا أصبحنا على خلوه محرمه فالحكم يتغير بتغير الحال ..

إذا نحن لا نريد قطع العلاقه تماما ولكن قم بحق أخيك بما يرضي الله ..
وإني لأخاف أن تكون هذه عادات وتقاليد يتبعها هوى ..

وهذا ما أردت القول فيه فإن كان بها من صواب فمن الله وإن كان من خطأ فمن نفسي والشيطان ونفعنا الله وإياكم بما كتب ..

وهمسه / وإن كان لدي من خطأ فأوضحوا لي الصواب فيه فكلنا نتعلم من بعضنا والأهم رفعة ديننا ..

وأشكرك أخي الكريم : كبير المحايدين على إتاحة الفرصه لنا بالحديث وهذا كل مالدي ..

كتبته أختكم / بقايا فرح ..

( للتو كتبته وعذرا على تأخيري ) ..


__________________
أخشى أن أعتقد أنني أحيا وفق ما يرضي الله..
ثم أكتشف بأخر الطريق أنني على خطأ وأن الطريق غير هذا :(


سورة الضحى ماسحة الأحزان، مذكرة بنعم الرحمن، تدبرها يزيد الإيمان، فتدبرها تجد عجباً.
بقايا فـــــرح .. غير متصل