الموضوع
:
عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما
مشاهدة لمشاركة منفردة
26-09-2010, 11:50 PM
#
73
فارس مغوار
عـضـو
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 389
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
لماذا
علماء الشيعه ومنهم
السيستاني
المرجع الأعلى
للشي
ع
ة
لم يشجب و
لماذا
يكر
ه
ون
عائشه
رضي الله عنها
؟
لانها
الصديقة
بنت الصديق لانها أكرم وأجل وأعظم منهم جميعا ومن مثلهم
رضى الله عنها
وارضاها أسال الله ان يجمعنا بنبينا وزوجاته اجمعين والخلفاء الراشدين الخمس عن ابى بكر
و
عمر
و
عثمان
و
على
و
حسن بن علي رضي الله عنهم فى الفردوس إن شاء الله تعالى وهذه من الاسباب لكرههم
1. التعصب لما هم عليه من باطل حميةً
جاهلية
ً كقوله تعالى:
(
وَإِذْ قَالُواْ اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَـذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ
)
فهؤلاء كرهوا دين الله ت
ع
صباً كما يظهر
2. الح
س
د لل
صحــا
بة رضي الله عنهم لما سبقوا إليه
من
الفضائل التي
لا
تجارى كما قال تعالى:
(
أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ
)
وقال الشاعر: ( حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه.. فكلهم أعداء له
و
خصوم )
3-كره دين الله تعالى وإرادة الشر بأهله كما قال تعالى في وصف ال
صحــ
ابة:
(
يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ
)
فهؤلاء
الكفار
لما كر
هو
ا علو دين الله تعالى اغتاظوا من ا
لصحــا
بة الذين ينصرونه
4. الرَّين
و
الطبع الذي علا قلوب
ه
م لما قام فيها من نفاق ولما هم عليه ومن معاصٍ والعياذ بالله كما قال تعالى: (
كَلا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ
)
وقال تعالى:
(
بَلْ طَبَعَ اللّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً
)
ويدل لهذا المعنى كذلك قوله صلى الله عليه وسلم: ( تعرض الفتن على ال
ق
لوب كعرض الحصير عوداً عوداً فأيما قلب أشربها نكتت فيه نكتة
سوداء
) ثم قال يصف هذا ا
لقل
ب الذي غطته النكت بسبب معاصيه ونفاقه: (
أسود
مرباداً
كالكوز مجخياً ) ثم بين الحال التي عليها صاحب هذا ا
لق
لب
الأسود
: ( لا يعرف معروفاً
و
لا ينكر منكراً إلا ما أشرب من هواه ) فهو ي
ع
ترف ب
فض
ل أهل البيت لَمّا
وافق هواه
ويرفض فضل
الصحـابة
لما لم يوافق هواه فلا أُجِر على محبته للآل بأهل البيت وأَثِم على بغضه للصحابة والله المستعان
5. الظلم والكبر عن الاعتراف بالخطأ الذي تبيّن لهم حيث جعلهم ي
تما
دَون في الباطل
و
يتركون الحق الذي يوقنون كما قال تعالى: (
وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلماً وعلواً
)
6. المصالح الدنيوية الرخيصة فلو اعترفوا بفضل
الصحـابة
لزمهم الاعتراف بالدين الحق وبالتالي خ
س
روا الجاه
و
متاع الدنيا من
أموال
الخ
م
س ونساء المت
ع
ة وغير ذلك. قال تعالى
(
إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنْ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا أُوْلَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ
)
فخسروا المتاع الذي أرادوا
7. الاستهانة بعذاب الله تعالى كما قال تعالى عن اليهود: (
وقالوا لن تمسنا النار إلا أياماً معدودة
) وهذا من
قلة
التقوى والورع.
8. وساوس
الشياطين
وما يلقيه إليهم من شبه يُعَزّون بها أنفسهم ولن تغني عنهم من الله شيئاً قال تعالى عن
الشيطان
:
(
وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللّهِ
)
ثم قال تعالى قاطعاً عليهم العذر:
(
وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِّن دُونِ اللّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا
)
9. الغلو في آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم فلما
أرادوا
أن يرفعوهم وقد رفعهم
الله
كان لا بد لهم من أمرين: الأول أن يهدموا من كان
خيراً
منهم حتى يتسنى لهم الإمعان في الغلو
الثاني
أن يهبطوا بمن قاربهم
أو
شاركهم
في الفضل حتى إذا تدنى زاد ظهور
علو آل البيت عليهم أكثر وأكثر
10. الاتباع الأعمى للآباء
و
الأجداد قال تعالى: (
وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ
)
فارس مغوار
مشاهدة الملف الشخصي
البحث عن المزيد من مشاركات فارس مغوار