[قُنصـل ~]

/،ْ..




نَتَأَلَّم لِمِثْل هَذَا خُصُوْصاً أَنَّه لَيْس لَنَا إِلَا الْظَّاهِر ..!
وَبَعْض الْقَصَص مِن هُنَا وَهُنَا .. أَيْضا نَتَأَلَّم

وَلَكِن حَدَّثَتْي قَرِيْبَة تَقُوْل لِي ..
أَن زَوْجِي دَاخِل الْمَنْزِل وَبِأَي مَكَان غَيْر الْسُّوْق .. مَاأَجْمَله وَمَاأَجْمَل تَعَامُله وَطَيَّبْته ..
وَلَكِن مَاإِن نَدْخُل الْسُّوْق حَتَّى أَرَآه انقلّب رَأْساً عَلَى عَقِب .. وَالابْتِسَامَة بهُتت مِن مُحَيَّاه ..
تَقُوْل هُو نعَم لايَزَجُرَنِي أَمَام الْمَلَأ .. وَلَكِن تَعَامُلَه يَتَغَيَّر بِنِسْبَة كَبِيْرَه ..!
حِيْنَمَا حَادَثْتُه .. أَخْبَرَهَا أَنَّه يَتَضَايَق بِشَكْل كَبِيْر وَكَثِيْراً لَايَسْتَطِيْع أَن يَتَحَكَّم بِعَصِبَيْتِه ..!
حِيْنَهَا طَلَبْت مِنْه الْزَّوْجَه لِرَاحَتِه قَبْل رَاحَتَهَا أَن لَايَخْرُج مَعَهَا خُصُوْصاً إِذَا أَرَادَت أَن تَتَأَخَر فِي الْسُّوْق
.. تَقُوْل مِن بَعْدِهَا لَم أَرَاه مُتَضَايِق وَسُعِدت بِذَلِك وَبَقرآري ..

لِذَا أَحْيَاناً لَاتَّفَكُّر الْزَّوْجَة بِسَبَب غَضِب زَوَجُهَا بِقَدَر غَضَبها عَلَى طَرِيْقَة عَصَبِيَّتِه !
فَالإِنْسَان لَيْس بـ كَامِل .. وَعَلَيْهَا أَن لاتَتَضَجّر بَل تُحَاوِل أَن تُهَدِّئ الْأُمُور وتُصارَح زَوْجَهَا بِكُل لَطَافَة !



هَذِه لَفَتَه أَحْبَبْت طَرَحَهَا .. لَرُبَّمَا تغِيب عَن الْكَثِيْر
وكلامي هذا ليسَ تبْريراً لكُلِ خَطَأ يَرتَكِبُه الزَوجْ علَى زوجتِه !
فلِمِثْل الوَقَاحةِ المَذْكُوره هُنا - ماذكرته الأخت جوانا -
بالطّبْع هذهِ دنائةُ أخْلاقٍ صَدَرت من الزوج من أجل فئة ( قليلات أدب وحياء ..!)



وَبِإِمَكَانِنا أَن نَقِيس ذَلِك بِعَصَبِيَّة الْزَّوْجَه ..!