بسم الله الرحمن الرحيم
جاء في مسندالإمام أحمد رحمه الله - (10 / 361) : "حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَاصِمٍ عَنْ سَالِمٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا يُصَوِّرُ عَبْدٌ صُورَةً إِلَّا قِيلَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَحْيِ مَا خَلَقْتَ" .
ولم يكن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم تصوير كما هو الآن ولكن المقصود بالصورة الرسم والنحت حسب ما اطلعت عليه سماعاً من بعض المشايخ ، ومن هنا أخذ بعض العلماء تحريم هذا العمل وهو الرسوم والتصاوير .
ولذلك ومن هذا المنطلق فإن المجتمع هنا ينبذ هذه المهنة لتعلقها بحكم شرعي وهو تحريم التصاوير وما يدخل تحتها ، ولذلك لا يرون الاهتمام في مثل هذه الأمور فمن باب أولى أن لا يقام لهذه المهن أماكن لتعليمها وتداولها حتى لا تكون مدخلاً للوقوع في محرم .
وهذا الكلام لا أحب أن يناقشني أحد فيه لأنني لست مختصاً وإنما يعرض الأمر على العلماء .
وأقول لسنا معنيين بما يتداوله الغرب وغيرهم في مثل هذه الأمور لأننا لنا ديننا وشرعنا الضابط لكل عمل نقوم به .. هذا من ناحية ..
فإذا ثبت حرمة هذه المهنة ليس لأنها فقط من الممكن أن تكون هي محرمة بل من الممكن أن تقود إلى عمل محرم حسب القاعدة الشرعية كل ما أفضى إلى محرم فهو محرم ..
وفي حال لم تثبت حرمتها ويجوز ممارستها ولم تجد زميلتك ما يخدمها في تعلمها فأقترح أن تتدرب تدريباً ذاتياً ، وأن تعتمد على المواقع الإلكترونية في تعلمها مع التأكيد إذا كانت ممارستها حلالاً .. فهذه المهنة من أهم ما ينميها هو التأمل والممارسة ..
وشكراً
__________________
نحن أمة رسالة ، فهل من متطوعين لإيصال الرسالة إلى العالم أجمع ؟!
|