مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 29-09-2010, 01:10 AM   #39
سيف وفيصل
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 415


تكملة

...


نام أبو خالد وراح في شخير

بعد بكاء شديد فيه غيض وقهر

وكان بكاءه كصوت البعير

جلست أفكر

وأخذ الصداع برأسي والملل أصبح قريبا

والصمت

يلف الخيمة خصوصا إني لم أنم بعد !


هل أتركه ينام ؟

يارب لا تكلني إلى نفسي طرفة عين ،


التلفزيون شغال بدون صوت عجزت عن إغلاقه

متسمرا في مكاني

هل أفيقه من نومه ؟!


قلت يمكن إذا نام وارتاح وقام آخذ منه علم !



وأفكار تأتي وتروح

وأنا جالس أفاق أبو خالد من نومه يمكن نام حوالي الساعتين

وجلس متربعا

قال : هل أنا نمت ؟ كم الساعة الآن ؟

قلت : ايه نمت وتشخر بعد شكلك من زمان ما نمت فأنت شكلك وأنت نائم كالميت !

قال : ودي أغسل

قلت ما عندك أحد تفضل

غسل وجا

شرب ماء بكميات كبيرة

جلس وكنت أنتظره يبادر بالكلام فصمت !

قلت له : تراي على أعصابي ونبي نشوف مع بعض لنصل وتصل إلى نتيجة

فبقاؤك عندي لن يدوم وخوفك سوف يدوم ويستمر ولن تجد أحدا بعدها يسمعك


الآن الحلول متاحة ومفتوحة وأخاف بعدها تضيق عليك الأرض بما رحبت


وتبي تصير هالدنيا الوسيعة ضيقة !


قال : أنا أبقول لك كل شيء بس أخاف تطردني !


قلت له : طيب وأنا أبسمع منك ولا أطردك بس على شرط؟

قال : وشو؟

قلت له : تسمح لي بمناقشتك على كل شيء وفي أي شيء ولا أريد كذبا أو تصريف في الكلام


أريدك صادقا فيما تقول ولي طريقتي في التحقق من مصداقية كلامك !



قال : لك ذلك


قلت له : تعطيني كل شيء وبصدق

فالصدق منجاة وأنت تعرف ذلك !


قال : طيب


قلت له : إذا صدقت صدقك الله فأنت آمن هات ما عندك !



طبعا رحت جبت جوال المدام وخليته يسجل بدون علمه وبدأ الحديث المزعج !


والحديث كأنه الخيال!!


كونوا بالجوار
سيف وفيصل غير متصل