لا شك أن حفظ هذا الكتاب العظيم معجزة!.. هي فعلاً معجزة حقيقية أن تجد الألوف بل الملايين من أمة الإسلام يحفظون هذا الكتاب العظيم ، مع كبر حجمه ، وتعدد سوره ، وتشابه آياته.. ولكن أين العمل فيه
أذكر مقوله للداعيه أسماء الرويشد ...تقول ..((ڵا تحفظ اڵقران بڵ« إجعڵ اڵقرآن يحفظڪ))
بمعنى ..لا تحفظ آيات القرآن و كلماته و ترددها دون حضور قلبك مع تسميعك
و لا تحفظها عن ظهر غيب دون أن تطبق ما ورد فيها ...
وبنظري أن الأسباب وراء حفظ القران دون العمل فيه ترجع إلى نيه الحافظ وهدف الحافظ لكتاب الله ....هل هو حفظه لأجل الله ..وهل أخلص النيه في الحفظ والعمل معآ ؟؟!!
وأنا ألاحظ أنه بدأت في الأنتشار بشكل قليل
أسأل الله أن يغفر لي ولك ولعامة المسلمين، وأن يجعل القرآن العظيم حجة لنا لا علينا، وأن يرزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار ، على الوجه الذي يرضيه عنا، وأن يجعل القرآن العظيم شفيعاً لنا يوم القيامة، ودليلنا إلى جنة الرحمن..
بوركتِ على الموضوع المميز لا حرمك الله الأجر
|