مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 01-10-2010, 07:11 PM   #88
فارس مغوار
عـضـو
 
صورة فارس مغوار الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 389
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته

لا يزال أهل النفاق في كل زمان ومكان تنطلق ألسنتهم في المسلمين كذباً و زورا، وغدرا وخيانة، بل الأعظم والأدهى من هذا كله أن يتهم سيد البشرية رسول الله صلى الله عليه وسلم في عرضه يتهم في المبرأة من فوق سبع سماوات يتهم في الزاهدة، التقية، الفقيهة، العابدة، الطاهرة، أم المؤمنين (عائشة) بنت الصديق الخليفة لرسول الله صلى الله عليه وسلم أبي بكر بن قحافة رضي الله عنهم. منذ أن خرجت أم المؤمنين للحياة وهي بين أبوين مسلمين كانت تقول : لم أعقل أبوي إلا وهما يدينان الدين، فهي ممن ولد في الإسلام، عاشت رضي الله عنها حياة الطفولة والمرح وبينما هي تلعب في أرجوحة مع صويحباتها إذ نادتها أمها أن تعالي فأتتها مسرعة لا تدري ماذا تريد حتى أدخلتها الدار فإذا نسوة من الأنصار في البيت فأصلحن من شأنها، وفي الضحى خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلموها إليه وهي بنت تسع سنين.
بدأت الحياة مع أحب نسائه صلى الله عليه وسلم وبدأ حبه لعائشة أم المؤمنين رضي الله عنها يظهر جلياً واضحاً كالقمر ليلة البدر لم يتزوج عليه الصلاة والسلام بكراً غيرها.. وكان يداعبها ويصغر اسمها وكان يسابقها عليه الصلاة والسلام








ومن العجيب أن الذين يتطاولون على أمنا الصديقة بنت الصديق رضي الله عنها وعن أبيها وأرضاهما هم أبناء زنا المتعة الرافضة ولاشك أن تاريخ أمهاتم الأسود هو الذي سول لهم ذلك من منطلق"ودت الزانية لو تكون كل نساء الأرض زواني مثلها"فكان حريا بالإبن أن يكون لديه نفس الشعور المشترك مع أمه وهكذا هو حال الرافضة الأقذار يتجرأون ويتطاولون على أمنا عائشة رضي الله عنها بعد أن برأها القرآن الكريم من فوق سبع سماوات من حادثة الإفك في كفر وتكذيب للنص القرآني بما لا يدع مجالا للشك بأن هذا المعتقد الفاسد لايمت للإسلام بصلة ولاشك أن التقية التي هي أصل من أصول هذا المذهب الفاسد كانت المظلة التي يحتمي بها الشيعة لإدانة الخبيث هذا فقط دون أن يوضحُ معتقدهم من تصريحاته رغم أن نفاقهم المسمي تقية كان يكفل لهم التبرء من هذه التصريحات ومخالفتها بما يوضح حبهم للصحابة الأطهار رضي الله عنهم وكذه كذه في الآخر تقية ولكن مدى الغل والحقد والكراهية في قلوبهم ضد هؤلاء الصحابة الأطهار رضي الله عنهم وقف حائلا أمام مثل هذا التبرء فهم كالأنعام بل أضل سبيلا قبحهم الله من بغضاء
ولاشك أن دعاة التقريب والمدافعين عن الرافضة قد ظهر لهم جليا سوء المعتقد الرافضي الفاسد فكان حريا بدعاة التقريب أن يتركوا هذه الخدعة خدعة التقريب ولا ينادوا بها إلا بعد أن يتبرأ آيات الشيعة ومراجعهم من الكفر البواح الذي تحتويه هذه العقيدة المنحرفة الفاسدة التي تتخذ من التطاول على الإسلام ورموزه وسيلة تقربهم زلفي إلى الله حسب زعمهم
وفي النهاية فإن الرافضة سبابُ الصحابة لن يتخلوا عن هذا المعتقد الفاسد أبدا فهم يقولون بعصمة الآيات الذين يشرعُ لهم العقيدة الرافضية الفاسدة وبما أن آياتهم معصومون حسب إفتراءهم وزعمهم فإن عقيدتهم الشيعية الرافضية الفاسدة معصومة بالتبعية لأنها وضعها لهم آياتهم المعصومين لذلك لن يتخلي الرافضة عن هذه المعتقدات الفاسدة أبدا إلا إذا تاب الله عليهم وهداهم وأخرجهم من الظلمات إلي النور نور الحق نور الإسلام المتمثل في معتقدات أهل السنة والجماعة التي تحفظ لكل ذي حق حقه من الصحابة وآل البيت رضي الله عنهم أجمعين دون غلو أو نقصان لأي أحد من الطرفين وأن يتبرأوا من معتقدهم الفاسد الذي يمتلأ ويعج بالكفر والفسوق والضلال لذلك فأدعو ربي أن يهدي هؤلاء القوم إلى الحق أو أن يأخذهم أخذ عزيز مقتدر
ولم تكن حادثة الحبيب هي الأولى ولن تكون الأخيرة فموقف الشيعة من أم المؤمنين عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها وصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم خصوصا أبو بكر وعمر رضي الله عنهما معروفة وموجودة في الكثير من كتبهم المشهورة وعلى بعض دعاتهم كل ما في الأمر أنهم لا يجاهرون بذلك في كل مكان وفي أي وقت تبعا "للتقية" التي تعد أحد أصول مذهبهم لذا كانت الانتقادات لموجهة لياسر حبيب من المرجعيات الشيعية غامضة ومريبة وليس فيها نفي صريح لاتهامات الحبيب الأمر الذي دعا عدد من الباحثين إلى توجيه نداء لهؤلاء المراجع بتفنيد كلام الحبيب والرد عليه وإعلان موقفهم الصريح من أم المؤمنين رضي الله عنها لكنهم التزموا الصمت التام واكتفوا بالإدانات العامة
فرَضِي الله عن عائشة أم المؤمنين وأرضاها ورضي عن أبيها وأرضاه وحشَرَنا في زُمرتهما مع محمد والذين أنعم عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليمًا
فارس مغوار غير متصل