[سيف وفيصل]

أحس صديقي أبو محمد بنبرات الضيقة داخل صوتي !

قلت :طيب مافيه حل؟

قال : خلني أكلمه وأعطيك خبر

وبعد لحظات رن جوالي هلا أبو محمد

قال : الشيخ ما عنده مانع تصلي معنا المغرب وخذ رقم جواله وإني علمته !

قلت : تم والله يجزاك خير ليوم الدين،

مع السلامة


رحنا للمسجد عشان الشيخ صلينا معه المغرب وسلمنا عليه


ورحنا لبيته

يوم وصلنا الباب قال الشيخ : خلاص أنت رح يقصدني أنا !

قلت : أرغب بالدخول ! هذا صديقي !

قال الشيخ : ليس الآن !

ثم أردف الشيخ : رح خذ لفه بالسيارة حتى أكلمك أو يكلمك خويك !

يا ترى ماذا هم يصنعون !

المهم إنهم طردوني


وبعد ساعة كلمني أبو خالد قال : تعال وينك؟

قلت : قريب أنا جايك


ركب أبو خالد ومعه ماء وزيت بقارورة صغيرة

وكان مرتاح ووجهه ارتخى ونقع الدم في وجهه رغم أنه لم ينم إلا ساعات قليلة

وأخذ الصمت منا مأخذه

قاطعت الصمت وقلت له : إن شاء الله استفدت؟

قال : أحسن النية دائما !

قلت : وش أنا مسوي ؟

سكت وفي فمه ما يقول !


وصلنا البيت


قال : أنا أبروح

قلت : وين ؟

قال : أبروح لأختي

قلت : كلمني إذا فضيت


مع السلامة





كلمني الشيخ من بكرا وقال : عندي علاج لخويك ممكن تجي تأخذه لازم يستخدمه مرتين

فقط

قلت : أجيك الظهر في البيت

قال : لا تعال في المكتب

وصف لي مكانه وقال : مسألة مهمة في العلاج لازم تصدق صديقك إذا قال لك شيء!

حتى ولو كان غير منطقي صدقه فهو يرى ما لا تراه هل فهمت ؟

قلت :نعم

كلمت على أبي خالد وقلت له : كلمني الشيخ وقال لازم أجي آخذ علاج لك عنده

قال : ليش تروح أنا اللي أبروح أنت لا تروح !

قلت : كيفك !

ذهب وأخذ العلاج و ذهب ولم أره إلا بعد شهر



كونوا على الموعد