(وقفوهم إنهم مسئولون )
أي قفوهم حتى يسألواعن أعمالهم وأقوالهم التي صدرت عنهم في الدار الدنيا ،كماقال الضحاك عن ابن عباس:يعني احبسوهم إنهم محاسبون.وقال عبدالله بن المبارك:سمعت عثمان بن زائدة يقول:إن أول مايسأل عنه الرجل ،جلساؤه،ثم يقال لهم على سبيل التقريع والتوبيخ :مالكم لاتناصرون .أي كما زعمتم أنكم جميع منتصر.بل هم اليوم مستسلمون .أي منقادون لأمرالله ،لا يخالفونه ولا يحيدون، والله أعلم.
المرجع :المصباح المنير في تهذيب تفسير ابن كثير
|