بسم الله الرحمن الرحيم
هناك نوعين من المساجد :
الأول : مسجد التقوى الذي قال فيها تعالى : { لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ(108)}. سورة التوبة.
الثاني : مسجد الضرار ، الذي قال فيه تعالى : { وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا الْحُسْنَى وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ(107)}.سورة التوبة.
وقد تكلم العلماء في التفاسير على هذين النوعين ولا أحب التطويل فأضع الرابط التالي : لمعرفة هذين النوعين ..
http://www.saaid.net/Doat/alarbi/54.htm
وابحثوا في قوقل تجدوا الكثير أيضاً حول موضوع المساجد وشروط بنائها، فإذا لم يخالف بناء المسجد الشروط المشروعة شرعاً أو المعروفة عرفاً فأعتقد أنه لا مانع من بنائها ، ولكن كما ذكر الأفضل أن يجد - من يريد بناء المساجد - الأماكن التي هي بحاجة فعلاً ويبني فيها .