تكملة
.....
المهم قررت الخروج معه لأرى ما حل به ؟
حقيقة كان حكيما كما عهدته من قبل لبق في كلامه <هذا أبو خالد اللي أعرفه عن جد
فهو يريد الحديث بلا قيود وبأدب جم
خرجنا قريبا ولم نبتعد على الدائري يعني ما أبعدنا
وأخذ يطبخ العشاء وأنا أعمل القهوة
المهم جلسنا و أخذ هو بطرف الحديث
قال : أنا غلطت عليك كثير وأذكر كل كلمة شينة قلت لها لك ووالله إني أتندم عندما
أغلط عليك بس صدقني إنه مو بيدي وغصب علي
وأخرج جواله وأراني رسالة نصها" سأدمرك ولن تعيش مع من تحب "
قلت وش هالرسالة؟
قال : الله يسلمك هذه الرسالة واصلتني من مجهول !
بس إني ما ألقيت لها بال ولا بديت أستوعب إلا من هالشيخ الله يجزاه كل خير
قلت : وش السالفة؟
ثم أكمل قائلا : والله ما رايح أرد له هالجميل ؟!
كنت هالك لا محالة لولا الله ثم هالشيخ كان رحت فيها !
قلت : أنا اللي موديك للشيخ يعني مالي نصيب من الدعاء ما علينا المهم إسلم
قال : أنت الصديق ولن أوفيك بالكلام قلت : هات ما عندك
قال : دخلت على الشيخ يوم نروح أنا وأنت
ودخلت مكان عنده خاص في هذه الحالات وفيه غرفة صغيرة داخل المجلس مغلقة بقفل
فتحها وفيها مايك وسماعات وعصيان
يقول أبو خالد : بصراحة خفت من هالعصيان !
يقول و سمع مني كل شيء عن حياتي وأهلي و إخوتي وأخواتي وزملائي في العمل
وآخر أيامي والمطاردات
وحرص على أن يسمع الرؤيا التي سبق وأن ذكرتها لك بالخيمة !
يقول قال الشيخ هل اللي يتابعونك سياراتهم متسخة يعني ما يغسلن يقول قلت :إيه
قال : الشيخ : شر وسيزول بإذن الله !
يقول قال الشيخ: أنت كنت تعمل عملا صالحا
قلت : لا أذكر شيئا يذكر ؟!
قال : صدقة أنت تفعلها باستمرار ؟
يقول أبو خالد : والله ياشيخ ما عندي إلا بزارين أختي أيتام أبوهم متوفي وأنا ما أقصر معهم !
قال : لم تأت إلا أن الله سهل عليك العلاج ولو تأخرت أسبوعا لما شفيت فقد تمكن منك
يقول قلت : وما هو الذي تمكن مني ؟!
قال : من هو الشخص الذي أتى بك إلى هنا ؟
يقول قلت : صديقي وأخبرته عن حالك؟
قال : أهم شيء ما أحد يدري إنك تعالج عندي حتى صديقك هذا اللي جابك