مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 08-01-2005, 10:58 PM   #5
أسد العقيدة
Guest
 
المشاركات: n/a
بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الغالي / العمود

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حقيقة أنا أكبر فيك هذا النـَفـَس والنفس الكبيرين اللذين نحسب أنهما ما كبرا إلا لإحقاق الحق وإزهاق الباطل ..

أخي العمود / قرأت موضوعك دابة قوم لوط فكان حقيقة غاية في الروعة عرضا وتحقيقا وكان ذلك الموضوع الدواء للداء ...

العمود / كل يؤخذ من قوله ويرد إلا محمد صلى الله عليه وسلم فدعني أختلف معك لأن الإختلاف سنه من سنن الله الماضية في خلقه إلى يوم يبعثون وما دمنا على طريق الخير فلن يضيرك أو يضيرني أن نختلف في جزئية تراها عظيمة وأرى أنها لا تستحق كل هذا التهويل لحيثيات أرى أنها قد تكون عائقا في استمرارك والإخوة على تمسككم بهذه الجزئية ..............

أيها الأحبة / ثمة قواعد في حياتنا يجب أن نطبقها حذافيريا .ً تطبيقا غير منحاز ولا ميال حتى تتوازن الكفة ويستقيم المسير على درب الخير والصلاح ..

فالدين مخبر ومظهر ولن يضير الدين والعدالة ( أعني الشخصية ) مظاهرفرض العرف ( الساذج ) أنها تخدش في المروءة أو انها من عوامل نقصان الإيمان على رواية ( بعض الشباب ) إذ أن الدين في أصل تشريعه غير خاضع لعقول البشر يلتون فيه ويعجنون على حسب اعرافهم التي تتغير بتغير الزمان ( فما كان بالأمس عيبا كان اليوم من شيم الرجال ) ويازمن العجائب ( إن عجبنا لا ينقضي !!!!! ) فماليس بشيئ في نظر الناس أصبحنا نسقط فيه عدالة آخرين بل نتهمهم في أعراضهم ....

إن دراسة ظاهرة من الظواهر التي تتفشى في المجتمع يجب أن يكون موضوعيا حتى تتمكن العقول من استيعابها والتعامل معها كظاهرة لا كحكم شرعي ...

كذلك لدراسة تلك الظاهرة يجب أن نحيط بجميع مسبباتها ودواعيها ودوافعها لا أن نجعل وسيلة يتنقل بها كل إنسان وكذلك من ظهرت عليهم تلك الظاهرة بيت الداء ومكمن الخلل والنقطة التي يجب أن نقف معها بحزم ..

أرى الفكرة الأصلية لموضوعك هو كشف مخطط اللوطية المتفشية بين شبابنا ودراسة هذه الظاهرة للخروج بحلول نتمكن من خلالها من التعامل مع ( الزينين ، والذين يبحثون عنهم ) أو نحو هذا ...

( الجيب الربع ) [ صنع في اليابان ، تورده بعض الشركات الخليجية ومنها شركة عبد اللطيف جميل في السعودية ، قوة المحرك 4500 ( بخاخ ) من نوع الجيوب صغيرة الحجم ربما لا يركبه أكثر من خمسة أشخاص أو سته سريع الإنقلاب .. ]

وكذلك وهذا بيت القصيد له قوة غير طبيعية في الرمال و( البر ) بطبيعة الحال كأي سيارة أخرى له عشاق ومحبين ...

يركبه البر والفاجر والصغير والكبير والذكر والأنثى ..

أتمنى أن يتحفني أحد بعنوان جريدة أو رابط موقع أو إعلان دعايات عنوانه ( تمتع مع اللوطية في جيب ربع ::: لوطية ربع تغمرني )
حتى أتمكن من القنوت في مسجدي على الذين يمتلكون الربع لأنهم بلا شك سبب منع القطر ...

أخي هلا جعلت الربع أحد الوسائل التي يستخدمها الباحثون عن ( المتعه الحرام )
اللواط ( أجلكم الله ) بدل أن تجعله هوسبب اللواط الأصلي .. أكرر ( الوسائل )
ربما نسيت أن لهذه الظاهرة أسباب أخرى :
أين النفس الأمارة بالسوء .. أين الشيطان .. أين ضعف الوازع الديني وقلة الإيمان ..أين اللهث وراء الحضارة الغربية ولبس الجينز وغيره .. أين التخصير والتصفيط .. أين .. أين .. أين ..

أم اقتصرت الأسباب على الربع ( أرجو ألا تدنو هممنا ونحشد الجهد لنؤلف مجلدا في مساوئ الربع .. ) فهو اللعين الذي نشر اللواط في بريده .. ( مع التحية لأصحاب الكوامري الكحلية فعليهم المعول بعد الله في فتح القدس وهم الباحثون عن الزينين )

يا أخي الكريم / لقد ضيقنا على أنفسنا الخناق حينما جعلنا سيارة سببا رئيسا في انتشار معصية قلب الله بها قرى قوم لوط بطرف جناح من أجنحة جبريل ( تعالى الله )

أخي / أتمنى ان يتسع الأفق لنعلم جميعا أن المظاهر ليست بحال دليلا على الحال فبالأمس لما كنا ندرس في الحلق كنا ننظر لمن يلبس ( الكبك ) على أنه المنحرف الذي زاغ وضل وزل .. ما بالنا في أقل من عشر سنوات نتهادى الكبكات .. ولم يضر أحدا أن لبس الكبك بل نعرف منهم الدعاة وأهل الخير الذين يجبرونك على إكبارهم ومازالوا لكبكاتهم يلبسون ...

أخي / بالأمس : لما كنا ندرس في الحلق كان محرما علينا حتى أن نسلم على من يلبس العقال من أبناء الأعمام والأخوال لأن لابسه وقح شرير وإن تحلى بأخلاق محمد عليه السلام ( هكذا قالوا.. وللأسف ما زال بعض الأحبة من مدرسي الحلق يرضع طلابه هذه الفكرة .. ) ..

أخي / العرف يتغير بتغير الزمن ومادام العرف متناغما مع شريعتنا فلا ضير أما أن نناطح شريعتنا بأعراف استحكمت في عقول بعضنا ( لن اخطئ بكلمة ) ومن ثم نبني على ذلك العرف ( الساذج ) حكما ونجعل ذلك العرف دعامة من دعائم أفكارنا وثابت من ثوابتنا أعتقد أن ذلك سيكلفنا الكثير من اللهث وراء المبررات وأنى لنا ذلك وسنخسر الكثيرين من الثائرين على ( السذاجة ) ببساطة لأننا لم نرض أن ننتقد أنفسنا من الداخل ..

أرى التنويريين قد جعلوا شباب الصحوة مادة لطروحاتهم وهرائهم لأن شباب الصحوة وللاسف مازال عندهم من يلبس العقال مطروح للنظر وتغيير التعامل ..

أتمنى ألا أكون اطلت ففي النقاش مما يتلو سيتبين المقصد ...

محبكم / أسد العقيدة