ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ..
وإن الرجل ليعذب في قبره بأن يجر شدقه إلى قفاه ، ومنخره إلى قفاه ، بسبب الكلمة التي يقولها فتبلغ الآفاق ، وهو ما يسمى بالإشاعات ..
وأكثر ميدان لنشر الإشاعات هو الانترنت ، وأوسع مجال هو مجال من لهم قيمة .. كالعلماء .
وإن للكلمة أمانة سنسأل عنها يوم القيامة ..
فاتقوا الله عباد الله .. ولا تنقلوا إلا ما تأكدتم منه ..
وإن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا وتثبتوا ..
ما بال أقوام يفرحون بالأخبار الجديدة المثيرة ..
صحيح أن الأخبار حول علمائنا مهمة جدا .. لكن هل ننشر كل ما نسمع ولم نتأكد من صحته ؟
فكفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع ..
بارك الله فيكم .. ونفعنا وإياكم ..
|