مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 04-10-2010, 07:07 PM   #11
فارس مغوار
عـضـو
 
صورة فارس مغوار الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 389

السلام عليكم ورحمةالله وبركاته

اقتباس
فالجيل الجديد من الشيعه اراه يميل الى الهدايه وخاصة شيعة السعوديه


تأمل اخي الكريم هذه الآية
قال الله تعالى
(فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ)
أنتبه أخي وزير دفاع الخطاب موجه الى رسول الله صلى الله عليه وسلم " أي فذكّر يا محمد الناس بما أرسلت به إليهم فإنما عليك البلاغ و علينا الحساب و لهذا قال ( لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ)
أي لم تبعث مسيطرا عليهم مسلطا موكّلا بأعمالهم فإذا قمت بما عليك فلا عليك بعد ذلك لوم قال تعالى " و ما أنت عليهم بجبار فذكر بالقرآن من يخاف وعيد "
( إلا من تولى و كفر ) أي : تولى عن العمل بأركانه و كفر بالحق بجنانه و لسانه و هذه كقوله تعالى " فلا صدق و لا صلى و لكن كذّب و تولّى "
( فيعذّبه الله العذاب الأكبر ) أي : الشديد الدائم و هو عذاب الآخرة
( إنّ إلينا إيابهم ) أي رجوعهم إلينا لا إلى غيرنا بالموت و البعث
( ثم إنّ علينا حسابهم ) أي : نحن نحاسبهم على أعمالهم و نجازيهم بها إن خيرا فخير و إن شرا فشر لذا فلا يضرك يا رسولنا إعراضهم و لا توليهم و حسبك تذكيرهم فمن اهتدى نجا و نجاته لنفسه و من ضلّ فإنما يضل عليها إذ عاقبة ضلاله و هي الخسران التام عائدة عليه

وفي آية أخرى في سورة الأعلى " فَذَكِّرْ
إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى " وهنا أيضا يأمر رب العزة عز وجل نبيه عليه
الصلاة والسلام بتذكير الناس و قال العلماء في تفسير هذه الآية
الكريمة بأنها مشروطة في مكان ينفع فيه التذكير ويقصد منه
إن نفعت الذكرى فذكر وإن لم تنفع فلا تذكر وقال بعض العلماء
على كل حال ذكر فإن كل هؤلاء القوم تنفع فيهم الذكرى
والمعنى على هذا القول: ذكر بكل حال والذكرى سوف
تنفع وفي سورة الذاريات قال عز وجل
" وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ "

________
(فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آَثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا)
لما كان النبي صلى الله عليه وسلم حريصا على هداية الخلق ساعيا في ذلك أعظم السعي فكان صلى الله عليه وسلم يفرح ويسر بهداية المهتدين ويحزن ويأسف على المكذبين الضالين شفقة منه ـصلى الله عليه وسلم عليهم ورحمة بهم أرشده الله أن لا يشغل نفسه بالأسف على هؤلاء الذين لا يؤمنون بهذا القرآن كما قال في الآية الأخرى‏:‏ (لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ أَلاَّ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ) وقال (فَلاَ تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ) وهنا قال( فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ ) أي‏:‏ مهلكها، غما وأسفا عليهم، وذلك أن أجرك قد وجب على الله، وهؤلاء لو علم الله فيهم خيرا لهداهم ولكنه علم أنهم لا يصلحون إلا للنار فلذلك خذلهم، فلم يهتدوا، فإشغالك نفسك غما وأسفا عليهم، ليس فيه فائدة لك‏ ‏ وفي هذه الآية ونحوها عبرة، فإن المأمور بدعاء الخلق إلى الله، عليه التبليغ والسعي بكل سبب يوصل إلى الهداية، وسد طرق الضلال والغواية بغاية ما يمكنه، مع التوكل على الله في ذلك، فإن اهتدوا فبها ونعمت، وإلا فلا يحزن ولا يأسف، فإن ذلك مضعف للنفس، هادم للقوى، ليس فيه فائدة، بل يمضي على فعله الذي كلف به وتوجه إليه، وما عدا ذلك، فهو خارج عن قدرته وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول الله له‏ (إِنَّكَ لاَ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ ) وموسى عليه السلام يقول‏ ( رَبِّ إِنِّي لاَ أَمْلِكُ إِلاَّ نَفْسِي وَأَخِي ) فمن عداهم من باب أولى وأحرى وأختم بقول الله تعالى :‏ ‏


(فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ)


نعم أخي وزير دفاع إن حرصاً منا نحن أهل السنة على هداية الشيعة ونجاتهم من عذاب الآخرة

ينبع من إخلاصنا لله ونصحنا لخلق الله ومحبة الخير والهدى للبشر كافة ومن هذا المنطلق نحن على استعداد للحديث مع من يريد الحق بلا مراء ولا مكابرة ولا تقيِّة ونبدأ قبل كل شيء بتحقيق التوحيد والبراءة من الشرك وسلامة الصدر من الغلّ للذين سبقونا بالإيمان وعلى رأسهم الخلفاء الراشدون الخمس أبوبكر وعمر وعثمان و(علي وأبنه الحسن الخليفة الخامس) رضي الله عنهم أجمعين ونعيش كما عاشوا أشداء على الكفار رحماء بينهم


الرافضة تعيش في جاهلية جهلاء بسبب وجود الحسينات وهي مستقلة عن المساجد ينقل اليهم الأمراض الجرارة والعقائد المزيفة المنحرفة غارقة في الخرافة

والأعجب من كل هذا هل تعلم أنه


لايستطيع اي مرجع شيعي فضلا عن علمائهم فضلا عن طلاب العلم عندهم فضلا عن عامتهم ان يعطيك تعريف للشرك بالله عز وجل

ولا يعتقدون ان الله اله واحد وهو الرازق الشافي بل يعتقدون ان أئمتهم يشفون المرضى ويرزقونهم وبيدهم مفاتيح الغيب ويعبدون اثنى عشر اله من دون الله في دعائهم وذبحهم ونذرهم
ويعتقدون أن محمد صلى الله عليه وسلم لم يكمل رسالته وأن هذا الاسلام ناقص وان هناك قرآن آخر لم يبلغه محمد صلى الله عليه وسلم وأن علي ابن ابي طالب رضي الله عنه أفضل من محمد صلى الله عليه وسلم وأنه أشجع من محمد صلى الله عليه وسلم

ويصلون صلاة تختلف عن صلاة المسلمين


ويصومون بخلاف المسلمين

والزكاة عندهم تؤخذ من الفقراء وتدفع للاغنياء ولا تسمى زكاة بل خمس يأكلون أموال الناس بالباطل
ويحجون الي غير مكه وقبلتهم في كربلاء وقم
ويقولون ان الزنا حلال ويسمونه متعه
وغيرها من الطوام




أذاً لم نستعمل الإرهاب الفكري ضد كل من يخالفنا الرأي

المناهج الأسلامية والمقروءة والمسموعة وغيره بين أيديهم يعتكفون على دراسة هذه المواد بمدارسنا


الخلاصة

أن من ارتدى عباءة الدين أن ينصح كما أمر الله


تعالى رسوله عليه الصلاة والسلام وعباده المؤمنين لا ان يرتديها

كي يقصي من يخالفه الرأي تحت ستار الدين




نسـأل الله ان يهدي عامتهم ويرشدهم الى سواء السبيل
فارس مغوار غير متصل