/،ْ.. كَلَامُكَ لاغُبَار عَلَيْه فَهُو وَاقِع .. وَلَكِن لَيْس كُل مَن يَتَخَرَّج يَتَوَظَّف فِي غَيْر تَخَصُّصِه ..! الْبَعْض نَعَم .. وَالْبَعْض الْآَخَر ..لَا لذَاحَدِيْثي بِشَكْل عَام جَدَّاً.. وَلِكِلا الْجِنْسَيْن ..!
رَأْيُكَ لَه احْتِرَامُه بِلاشَك .. لَكِن لَو تَمَعَّنْت مَعِي أَيُّهَا الْطَّيِّب .. وَالْتَّعَمُّق بِالتَخَصَّصَات كـ الصَيَدِلَّه .. الْتَّرْبِيَة الْخَاصّه .. الْقَانُوْن ...الْخ لَهَا الْمُسْتَقْبَل الْبَاهِر وَالْمُمْتَاز .. وَلَكِن مُالْفَائِدّة إِن لَم يَتَمَكَّن مِنْهَا بِالشَّكْلِ الْمَطّلَوْب .. وَأحْسّ مُنْذ الْبَدَايَة بِالصُّعوبُه أَو مَابَعَد الْمُسْتَوَيَات الْأَوَّلِيَّه بالصُّعُوْبَه الَّتِي تَفُوْق قُدْرَتَه .. أَو بَعْد هَذِه الْمُسْتَوَيَات وَكَأَنَّه لَم يَتَعَلَّم إِلَّا الْشَّيْء الْبَسِيْط .. ! لِمَ يُكْمِل وَهُو عَرَفَ الْنَتِيجَه مُبَكِّرَا ..! وَلِمَ يُضَيِّع عُمْرَه عَلَى تُخَصَّص لاهُو مُسْتَفِيْد مِنْه وَلا الْسَّوْق كَمَا ذَكَرْت ..! سـ يَطُوْل الْمِشْوَار الْدِّرَاسِي .. لَابَأْس إِن كَان بِنَتيجَه وَاجْتِهَادٍ مَدْرُوْس ~ْ أَمَّا لِقَوْلِك الْهَدَف .. عُذْرَاً أَنَا هُنَا لَسْتُ مَعَك .. فَكَيْف سَأُفِيْد الْغَيْر وَأَنَا لَم اسْتَفِد ..! وَالْحُب لَه الْجَانِب الْكَبِيْر بِاسْتِقْرَار الْطَّالِب بِمَقْعَدِه .. دُوْن تُخُبِّط وَحِيِره وَمَن الْمُمْكِن أَن أَجْمَع بَيْن مَاأَحَب وَبَيْن ماأَسْتفِيد مِنْه وَأُفَيْد لَوْكَان حُبِّه أَقُل ..! بِزِيَادَة الْشَّهَادَات وَالْدَّوْرَات وَهْنَا جَمعَتُ الْكَثِيْر ..
أَحْسَنْت جَدَّاً جَدَّاً بِالإِضَافَه .. وَهَذَا مَاشُوهِد خُصُوْصَاً مِن تَخْرُج الْطَّلَبَه مِن مَدَارِس قَد أَهْدَت لَهُم الْنَّجَاح عَلَى طَبَقٍ مِن ذهَب ..! تَدَخُِل الْأَهْل هُنَا فَقَط أَرَآهُ مُناسبا .. وَأَيْضاً أَن يَكُوْن بِالْمَعْقُوْل ..! فَلايُطَالَبُوا بِفَوْق الْقُدْرَه بِشَكْلٍ مُبَالَغ فِيْهَ ..! وَهْنَا يَجِب أَن يَتَدَخَّل الْأَهْل بـ حُكْمِه كَبِيْرَه ~ْ أَشْكُرُكَ بِحَق .. فَمُداخلتُكَ الْكَرِيْمَة وَسّعَت مِحْوَر الْحَدِيْث كَمَا الْإِضَافَة .. وَفَّقَكَ الْلَّه ~ْ
.. لو نطقت القُلوب ل عرفتْ كيف تـــرُدّ ! .. ..