يا شيخنــا الفقيــه ... لقد أصبحت مسيلمــة !!
كلما هبت رياح أمريكا سارت سفن العالمين في مواجهتها فتنتصر الريح وتتمزق الأشرعة , إلا أن الريح تواجه اليوم إعصاراً اسمه ( الإسلام المجاهد ) .....إتخذته عدوها ( الوحيد ) دون الأجناس والأديان أجمعين ، وسخرت كل طاقاتها وأبوابها وجدرانها وسجونها وحرائقها في مواجهته في وطيس معركة قدستها أمريكا تقديسا.
فمنذ أن سطت أمريكا على أفغانستان وعلى العراق وهي توزع آخر إصداراتها من ( كتاب الهجاء ) على المسلمين في العالم كي تصنع من كل ( مسلم ) تقليدي ( مسيلم ) عصري جديد يهوى ( الرمانة ) ويحب ( البرتقالة ) . و يسكب شراب العنب في كؤوس الكريستال بكل أناقة وحضارة . وكانت مهمتها سهلة في بعض البلدان التي لم يأنف رجالها من خروج النساء الى ميادين الرقص والغناء وشواطي البحار التي لا يطهر من غسيلها الجنب ولا يرتوي من مياهها العطشان !!!!!!
ولكن الذي يتقطع القلب له أن أمريكا استطاعت أن تسلك طريقاً ذكياً فسعت الى طريق ( من طراز جديد ) يضم في زحفه أنفاراً من الخلف و السلف من ذوي البشوت واللحى منهم من توسد بالموساد وهو من حيث لا يشعر ومنهم من يتمسح بمسوح الاسلام الذي تاهت قوافله في بحار الألفاظ المنكوسة وستنال أمريكا ما تريده مادامت المناهج المعدلة و الفضائيات المجملة ، وحرف ( الياء ) العجيب الذي ينحشر بلطف بين السين واللام !
فيغدو الصادق كاذبا و القانع طامعا و الولي مواليا !
والمسلم
مسيلما !!!
__________________
الأجر أو الأجران :-
|