لم أجد يوماً من المطالبين بحقوق النساء يتحدث بحيادية تجعلنا نستشعر حجم المشكلة التي يتحدثون عنها , والتطرق لجوانبٍ تعالج قضايا المرأءة بإتزان وتمهل , فهم يريدونها أن تخرج بكل حرية وتخالط الجميع في كل مكان , فبدل أن ينشغلوا بحقوق المرأءة من ظلم الولي لها , أو الزوج , أو معوقات تجلعها تركن رغماً عنها إلى من بيدهـ زمام المشكلة ومحدثُها , نأمل جميعاً نحو الإصلاح المتزن تحت دراسة فعلية لثقافة المجتمع ومع ما يناسبه تحت إطار الشريعة الإسلامية وأحكامها , ومرجعية شرعية على درايةٍ تامةٍ بإحتياجات العصر ومتغيراته .
ماهو درونا ؟
أن نسعى جميعاً لتسخير الفكر والقلم لإستخراج الكلمة الحكيمة والتطرق لجوانبٍ تجعل المطالبين في زاويةٍ حرجة من فكرٍ يَسكب , كحال قلمك , دون اللجوء للمواجهة الشرسة من قبل الجميع , بل يكون الأمر متوازناً بين فكر يقابل فكرهم , وبين إستنكار يوضح مستوى الرغبة .
لُعزُ الحياة ~.. مقالٌ ثريٌ تكتبه أنثى تعبر عن شعور من خلفها , ويملؤها العزة والشموخ , شكراً لكِ
__________________
*
لم أزل أحيا بآمال ذَوَت
زاعماً أن الذي قد مرَّ نَكسَه
وبأنَ الحُبَّ طفلاً لم يزل
رغمَ شيبٍ قد طغى وأحتلَّ رأسَه
ما كبرنا أبـداً والقلب لم
يتجاوز عمرهـ في الحب خَمسَه
إنما الغيـم الذي حلَّ على
مجلس الاحلام قد عكرَ جلسه !
*
|