 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
المشاركة الأصليّة كتبت بواسطة snake
(( أرجوا من أي واحد يدخل الموضوع إنه لا يأخذ شيء حتى
نتأكد من العمل بالحديث الحسن الغريب )) |
|
 |
|
 |
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فقد سألت الشيخ سمان العودة عن العمل بالحديث الحسن الغريب وإليكم السؤال والجواب :
السؤال :
قرأت هذا الحديث عن معقل بن يسار رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من قال حين يصبح ثلاث مرات " أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم " وقرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر ، وكَّلَ اللهُ سبعين ألف مَلَكٍ يصلّون عليه حتى يمسي ، وإن مات في ذلك اليوم مات شهيداً ، ومن قالها حين ُيمسي كان بتلك المنزلة ) أخرجه الترمذي وقال : حديث حسن غريب
وقرأت إنه ( ضعيف) انظر حديث رقم : 5732 في ضعيف الجامع .
واسأل عن العمل بالحديث الحسن الغريب ؟
وجزاكم الله خيراً
والجواب :
الســـــلام عليكــــم ورحمـــة الله وبركــاتـه وبعد :
وصلتني رسالتك وصلك الله بطاعته وزادك الله حرصاً على طلب العلم
الحديث كما ذكرت أخي ضعيف.
رواه الترمذي وأحمد والطبراني والدارمي وغيرهم من حديث معقل ابن يسار وقال الترمذي في سننه في كتاب فضائل القرآن.
3172 - حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلاَنَ حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِىُّ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ طَهْمَانَ أَبُو الْعَلاَءِ الْخَفَّافُ حَدَّثَنِى نَافِعُ بْنُ أَبِى نَافِعٍ عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ أَعُوذُ بِاللَّهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ وَقَرَأَ ثَلاَثَ آيَاتٍ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْحَشْرِ وَكَّلَ اللَّهُ بِهِ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ حَتَّى يُمْسِىَ وَإِنْ مَاتَ فِى ذَلِكَ الْيَوْمِ مَاتَ شَهِيدًا وَمَنْ قَالَهَا حِينَ يُمْسِى كَانَ بِتِلْكَ الْمَنْزِلَةِ ».
قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ لاَ نَعْرِفُهُ إِلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ.
وفي سنده خالد بن طهمان الخفاف قال فيه الحافظ بن حجر في التقريب: صدوق رمي
بالتشيع ثم اختلط ( 1/188 ).
* والحديث الغريب : هو ما تفرد بروايته شخص في أي موضع من السند.
وعلى هذا فقد يكون الحديث الغريب صحيحاً وقد يكون حسناً وقد يكون ضعيفاً.
* وهذا من قبيل الغريب الضعيف.
وللعلماء في العمل بالحديث الضعيف شروط.
1- أن يكون في فضائل الأعمال.
2- أن يكون الضعف غير شديد.
3- أن يندرج تحت أصل معمول به.
4- ألا يعتقد عند العمل به ثبوته.
ويسعدني دوام مراسلتك وأن تكون من متصفحي موقعك على الشبكة الإسلام اليوم وأن تبعث لنا برأيك واقتراحك وكذلك موقع أول أثنين.
[align=left]والســـــلام عليكــــم ورحمـــة الله وبركــاتـه،،،
أخــوكم /
سلمــــان بن فهــد العـــــودة[/CENTER]