أخي البتار ..
جزاك الله خيرا .. على هذ الموضوع المميز كتميزك .. والرائع كروعتك ..
أشياء كثيرة .. وهي قليلة الجهد .. كبيرة القدر عند الله وعند الوالدين .. ولكن الكثير منا - وللأسف - يغفل عنها ..
إن الأب والأم يعتبران كل ما يقوم به الابن ولو كان تافها - في نظره - .. فإنهما يحسبان أنه فعل شيئا عظيما ..
لا زيادة على ما كتبته أناملك .. ولا تعقيب على ما خطه يراعك ..
لكن .. وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين ..
إن للجانب النفسي تأثير عظيم على الشخص .. وأول القائمة طبعًأ هما الوالدان .. فإن لها وقع في النفوس لا يستهان به .. وخاصة في الأشياء اللتي تتعب نفسية الإنسان .. كالعمل - الدوام - وما إلى ذلك ..
فمثلا : إذا أتى من سفر .. وسمعت الأطفال يشتكون أو يبكون - كالعادة - .. فحاول صرفهم عنه وحل مشكلتهم .. دون أن يرجعوا إليه ..
وكذلك إذا كان قادمًا من العمل .. فاسأله عن دوامه .. وهل تعب ونصب .. وما إلى ذلك ..
أيضا : إذهاب الغم والنصب الذي يلحقهما .. من جراء العمل .. ومن ذلك إحضار كوب الماء - مثلا - مع قدومه ..
وعليكم بالدعاء لهما .. فإنهما بأشد الحاجة إليه .. لا سيما وأنهما لا ينسيان أبنائهما من دعائهما ..
الحديث عن الوالدين وبرهما وحقوقهما هو حديث ذو شجون .. لا يمل منه .. ولا ينقضي ..
ولكن نكتفي بالقلادة بما أحاط بالعنق ..
رزقنا الله وإياكم بر الوالدين ..
ورحمهما كما ربونا صغارا ..
إنه ولي ذلك والقادر عليه ..
|