مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 12-01-2005, 07:48 AM   #9
فيتامين
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2003
المشاركات: 1,670
هذا كلام للشيخ ابراهيم الدويش اعحبني فاقتبسه تفضل:

<لا بد من الحذر كل الحذر من القيام بمثل هذه الأعمال باسم الإسلام ومحاربة الكافرين، فإن هذا جهل وانحراف عن المنهج الصحيح إذ إنه دين الإسلام دين عظيم، حفظ الحقوق لأهلها، فقد حفظ للمسلمين أموالهم وأعراضهم وأبدانهم، وحرم انتهاكها وشدّد في ذلك، وكان من آخر ما بلغ به النبي صلى الله عليه وسلم أمته فقال في خطبة حجة الوداع:"إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِي بَلَدِكُمْ هَذَا فِي شَهْرِكُمْ هَذَا فَأَعَادَهَا مِرَارًا ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ أَلَا هَلْ بَلَّغْتُ قَالُوا:نَعَمْ قَالَ اللَّهُمَّ اشْهَدْ" (متفق عليه).وقال صلى الله عليه وسلم:"كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ".وقال عليه الصلاة والسلام:"اتَّقُوا الظُّلْمَ فَإِنَّ الظُّلْمَ ظُلُمَاتٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ" .وَنَظَرَ ابْنُ عُمَرَ يَوْمًا إِلَى الْكَعْبَةِ فَقَالَ مَا أَعْظَمَكِ وَأَعْظَمَ حُرْمَتَكِ وَالْمُؤْمِنُ أَعْظَمُ حُرْمَةً عِنْدَ اللَّهِ مِنْكِ"(الترمذي). ومن عظمة هذا الدين أن حفظ لغير المسلمين حقوقهم أيضاً ،فقال سبحانه في حقّ الكافر الذي له ذمة - في حكم قتل الخطأ - : (وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ) [ النساء:92]،فإذا كان الكافر الذي له أمان وعهدٌ إذا قتل خطأ فيه الدية والكفارة، فكيف إذا قتل عمداً، فإن الجريمة تكون أعظم، والإثم يكون أكبر. وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:"مَنْ قَتَلَ مُعَاهَدًا لَمْ يَرِحْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ وَإِنَّ رِيحَهَا تُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ أَرْبَعِينَ عَامًا "رواه البخاري.وفي الحديث وعيد شديد لمن قتل معاهداً،وأنه كبيرة من الكبائر المتوعد عليها بعدم دخول القاتل الجنة،عياذاً بالله، وفي سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم دروس وعبر،فإنه لما نجى عمرو بن أمية رضي الله عنه في قصة بئر معونة ورجع لقي في الطريق رجلين من بني كلاب، فقتلهما وهو يرى أنه قد أخذ ثأر أصحابه،وما شعر أن معهما عهداً من رسول الله، فما كان من النبي صلى الله عليه وسلم إلا أن أمر بجمع ديتهما من المسلمين وحلفائهم من اليهود. إنها عظمة الإسلام لا غدر لمن كان له عهد مهما كانت الظروف والأحوال، ومهما بلغت النفوس الحناجر وضاقت بالكفار ومكرهم، فإن للإسلام آداباً وأحكاماً يجب أن يتربى عليها شباب الإسلام..فقد دفع النبي صلى الله عليه وسلم الدية للكافريْن رغم تألمه لأصحابه الذين قتلوا في بئر معونة، بل وتألمه قبلها بأيام على الصحابة الذين قتلوا في حادثة الرجيع أشدّ الألم ، بل ما وجد على أحد مثل ما وجد عليهم كما قال أنس.ومن شدة ما وجد صلى الله عليه وسلم ظل يقنت ويدعو ثلاثين صباحاً على رِعل، وذكوان، ولحيان، وعصية، ويقول:عصية عصت الله ورسوله. إنه درس عملي لشباب المسلمين في ضبط الأعصاب والتصرف بحكمة خاصة أثناء الفتن والشدائد،وأثناء الضعف وقلة الحيلة، ودرس في اللجوء إلى الله واستمرار الدعاء على الأعداء كل يوم ولشهر كامل.
____

ليحذر كل مسلم أن يُشوه صفحة الجهاد والمجاهدين في سبيل الله،فإن الجهاد فريضة عظيمة وهو ذروة سنام الإسلام له ضوابطه وأصوله،ولن يُدحر تسلط الكافرين وجبروتهم إلا برفع راية الجهاد في سبيل الله خالصة نقية، وللمجاهدين في أفغانستان والشيشان وغيرهما فضل كبير ودور عظيم في نصرة الإسلام والمسلمين يجب أن لا يُنسى،فقد بذلوا أرواحهم في سبيل الله، فإن أخطأ أو انحرف بعض المنتسبين إليهم، فلنتق الله أن نُعمم ذلك،أو أن نُلطخ صور الجهاد الناصعة.فشتان بين الجهاد والإرهاب، فالجهاد من أجل إعلاء كلمة الله،وبخلق وأدب المسلم المجاهد،كما قال أبو بكر في وصيته لقائد جيشه يزيد بن أبي سفيان :"إني موصيك بخصال،لا تغدر ولا تمثل،ولا تقتل هرماً، ولا امرأة ولا وليداً،ولا تعقرن شاةً ولا بعيراً إلا ما أكلتم ،ولا تُحرقن نخلاً،ولا تخربن عامراً، ولا تغلّ ولا تجبن"، الله أكبر سجل يا تاريخ، واكتبي يا أقلام، لتسمع الدنيا حق حقيقة الجهاد، فالمسلم عظيم بأخلاقه حتى وإن كان في ساحة الجهاد؛ أما الإرهاب فكلمة محصورة في تخويف الناس دون وجه حق بالقتل والخطف، والتخريب والنسف،والسلب والغصب، والزعزعة والترويع، والسعي في الأرض بالإفساد. فلنتق الله ولنحذر من خلط الأوراق ببعضها..>

_______

وانا اخي العزيز:
اجمع بين كلامك..
بان احب واقدر ماقام به اسااامه تجاه الكفار..في افغانستان..وسبقه في ذلك..

واخالفه ولااوافقه في بعض اجتهاداته (السيئة)من تكفير وتفجير..........تهدم ولاتبني..!

والجهاد قائم الى قيام الساعة واساءات بعض المنتمين إليه لايعني سؤ الجهاد..!

اتمنى الشهادة في سبيل الله ..لكني اكره ان اموت كمايموت هؤلاء..!

باختصار تريد جرأه منك تقول:انااحب الجهاد وهذه التصرفات ليست منه...!

انا احزن لولقع المسلمين لكن ليست هذه الطريقة للعلاج..!
واظنه انه لابلزم اني حين احب شخصا اظنه ملكا مقربا او نبيا مرسلا لايخطئ ابدا..

تعود ان تقول للمحسن احسنت وللمسيء اسأت بدون ادنى تردد..!

اخي المدحدر :اخيرا اطلب العلم فهوطريق للنجاة من الفتن..ولازم العلمء تفلح..

تحياتي لك الحارة ..
محبك فيتامين..
__________________



" لايستطيع أحد أن يذكر قائدا عربيا واحدا كان له في ميدان النصر تاريخ إلا وهو متدين إلى أبعد الحدود , ولقد أحصيت عدد القادة الفاتحين فكانوا 256قائدا عربيا مسلما منهم 216من الصحابة و40 من التابعين عليهم رضوان الله تعالى أجمعين ."
(محمود خطاب)
فيتامين غير متصل