الموضوع
:
يــــحـــفــــظـــون كـــتـــاب الله ولـــكـــن؟؟!!!دعوة للنقاش..
مشاهدة لمشاركة منفردة
08-10-2010, 02:52 PM
#
5
سيف وفيصل
عـضـو
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 415
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها
سبيل المؤمنين
حياكم الله أختي الكريمة ..
منذ عقود ونحن نعاني من مخرجات رديئة لمدارس تحفيظ القرآن وكذلك لجمعيات تحفيظ القرآن .
وكلما نوقش الإخوة القائمين عليها يتعللون بعللٍ مردودة .
وكُنا نقول لهم :
أولاً : هل حفظ القرآن غاية أم وسيلة ؟ طبعاً هو وسيلة لغاية, فالقرآن أنزل ليتدبره المسلمون, والتدبر يحصل بالقراءة, فإن حُفظ بعد التدبر فخيرٌ إلى خير والحمد لله .
ثانياً : هل تأمنون فهم بعض الحُفاظ للقرآن فهماً خاطئاً ؟ طبعاً لا, وقد حصل وحدثت طوامٌ بدخول أهل الأهواء والأطماع على الخط .
حسناً ما البديل الصحيح السليم ؟
قلنا لهم موجود ولله الحمد : فحلق دروس تفسير القرآن متوفرة ولله الحمد, كل أسبوع خمس آيات يفهمها الطالب ويعلم بعض ما بها من أحكام وحِكَم تناسب سنه وإدراكه وحاجته وهذا خير كثير كثير يفوق الحفظ بمراحل كما كان السلف يعملون .
وأنت إذا سمعت رأيهم بالمناهج الدراسية رأيتهم ينتقدونها قائلين : هي تلقينٌ وتحفيظ دون ممارسة وتدريب وفهم !! وقد صدقوا لكن ... يا سبحان الله !! لمَ ترضون لأعظم الكتب وأصدق الكلام مجرد الحفظ ؟؟ ( إنا سنلقي عليك قولاً ثقيلا )
نسأل الله للقائمين على هذا الشأن العظيم التوفيق والسداد
.
حياك الله أخي
لقد طفت مدارس التحفيظ وغيرها كما رأيت الحلق وما يدور فيها
وليعلم الجميع ان هذه المخارج السالفة الذكر هي سياسة عليا وليس من اختصاص القائمين عليها
جتى أنها ليست من اختصاصات إدارات التعليم حيث يعتبر الجميع سياساتها تنفيذية وليست تشريعية !
اقتباس
طموح مشرق
أقول لا شك أن الحفظ سلوك !
وسلوك البعض من القائمين يحتاج إلى تقويم فهم من مخرجات تالفة تقوم على لا شيء يعلو فوق صوت معركتهم !
والبعض يحفظ للحصول على وظيفة إمام في مسجد فقد أصبحت وظائف تؤدى بعد ما كان منبرا لهو تأثيره على المجتمع فمنهم من يعبد الله على حرف + ومنهم ظالم لنفسه
في حديث أبي موسى الأشعري المتفق عليه بيانا واضحا وفيه: إن مثل ما بعثني الله به من العلم والهدى كمثل غيث كثير أصاب أرضا فكان منها طائفة قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير، كان منها أجادب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا وسقوا وزرعوا،وأصاب منها طائفة أخرى إنما هي قيعان لا تنبت كلأ ولا تمسك ماء؛ فذلك مثل من فقه في الدين ونفعه الله بما بعثني به فعلم وعلم، ومثل من لم يرفع بذلك رأسا ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به . أو كما قال عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
والنبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث الصحيح الذي اتفق عليه مسلم والبخاري من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، بين أن قلوب البشر بالنسبة إلى أمطار القرآن ثلاثة أنواع.
النوع الأول :
قلب كالأرض الطيبة إذا نزلت عليه أمطار القرآن أنبت العشب والكلأ الكثير؛ معناه أنه يثمر فيه القرآن ومواعظه فيجمع بين العلم به والعمل؛ فيتعلم معانيه ويفهم حكمه ويعمل بها ويعلمها غيره .
النوع الثاني:
الأرض الجدباء
و بأنها كأنها أجادب ليس فيها مرعى، ولكن فيها مناقع تمسك الماء فيسيل الماء ويحبس فيها، فتكون مجتمعة فيها مياه كثيرة.
ثم هذه المياه ينفع الله بها خلقه؛ منهم من يأتي فيشرب، ومنهم من يسقي مواشيه من هذا الماء، ومنهم من يسلطه على زروعه وبساتينه فينتفع بهذا الماء. وهذا النوع حفظ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم العلم الذي جاء به من القرآن والحديث الصحيح، ولم يكن عندهم من قوة الفهم ما يتفهمون في معانيه، ويطلعون على أسراره وحكمه.
فهم كهذا المستنقع الذي أمسك هذا الماء حتى انتفع به آخرون؛.
ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ؛
أما النوع الثالث
هي التي ضرب لها مثلا بالأرض السبخة التي لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ، وهذه مضروبة لقلوب الكفار والمنافقين كلما تتابعت عليهم المواعظ، وسمعوا آيات القرآن تتلى، وأسمعوا مواعظه وزواجره كان يمر على قلوبهم بغير أن يستفيدوا شيئا؛ كما أن تلك الأرض السبخة كلما تتابع عليها المطر لم تزدد إلا خبثا لم تمسك ماء عذبا يشرب منه، ولم تنبت للناس كلأ ولا عشبا.
آخر من قام بالتعديل سيف وفيصل; بتاريخ 08-10-2010 الساعة
03:01 PM
.
سيف وفيصل
مشاهدة الملف الشخصي
البحث عن المزيد من مشاركات سيف وفيصل