بسم الله الرحمن الرحيم
مدحت شوقي بريدة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بإطلالتك الجميلة
مرحبا بك أخا عزيزا .. وفي ذات الوقت
ناقدا مسموعا
يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم : ( الناس كإبل مائة
لا تكاد تجد فيها راحلة )
حقيقة ولا أخفيك كتبت هذا الموضوع على
خلفية نقاش جرى بيني وبين بعض
الإخوة الأعضاء حول نقطة معينة كان النقد فيها
يميل إلى غير الموضوعية ..
وكذلك كان النقاش مع بعض الإخوة ممن قرؤوا
النقاش وكذلك هم من الأعضاء
وكان جل التركيز من الإخوة جميعا إلا النزر
اليسير منهم على حيثية هي من
الأدوات التي يستخدمها من ظهرت عليهم الظاهرة المنتقده
وليست سببا رئيسا في تلك الظاهرة ..
وكل ماأردت أن تحاول إقناعهم بهذه النقطة وهي
الإختلاف بين الأدوات المستخدمة في خدمة ظاهرة سلبية
وبين الأسباب الدافعة لتلك القضية
ينط عليك واحد ( قسم بالله تجزم انه مايدري وش الطبخه )
يقول لك ( الإختلاف لا يفسد للود قضية )
حتى أصبحت هذه الكلمة كناية عن ( لا يكثر قرقك )
وكأنه يريد أن يوصل لك رسالة مفادها ( منب مقتنع لو تنهبل )
فآثرت بعد هذا أن أكتب عن هذا الموضوع
الذي هو موضوع النقد
إلا على طاري ( الثناء )
الحقيقة اللي حاس بعض الأعضاء هو الثناء
فإذا قيل له : ( الله اكبر اصبت كبد الحقيقة ) أو ( أشكر لك على هذا الطرح المتميز )
أو ( مهب غريبة مادام الكاتب هو أنت يا فلان )
يظن المسكين أنه موقع عن الله لا يسأل عما يكتب وهم يسألون
أعفي من الخطأ فطرة
وبهذه الثناءات التي تقر الأخطاء دون النظروالتأمل
ينشأ كاتب يأنف من النقد
يرى أن المخالفة عدواة وإحن وبغضاء
يرى أن كل مخالفة حتى ولو كان هو مخطئا استهزاءا به
يرى أن كل من خالفه صاحب مأرب خبيث
فبالله عليك يامدحت
أي نقد سيخدم الأمة سيخرج من هذا الكاتب
ولكن يزول العجب وتنقضي الإستفهامات
إذا علمت أنه حتى العالم
يستنسر عليه البغاث من بعض الإخوة لماذا لأنه
لم يفت على حسب مابراس المسكين
مدحت / ختاما
أما انتقادك الأخير فهو بحق ( شحطة العمر )
ولكن لا تنسني
من انتقاداتك فأنا بحق اعتزبآراء أمثالك
ودمت بخير
أسد العقيدة