 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها [ لــمّــآح ] |
 |
|
|
|
|
|
|
الحقيقة شدني أكثر من رد في هذا الموضوع ولم أكن أنوي الرد ..
عندما نقول : [ يكون همه كورة ولا يصير شي ثاني ]
أقول وبالله أستعين إنما تكون هذه تربية المنهزمين والمُخذّلين .. فماذا أخرجت لنا كرة القدم من مخرجات تستفيد منها الأمة في انحطآطها الحاضر وماذا أخرت لنا المتابعة والتدقيق وحساب الأهداف والاعب المفضل والنادي المفضل وغيره من أمورها إلآ أننا صرنا لا نفرق بين الكافر والمسلم هو مجرد لآعب نُعجب بلعبه فنسينا الولاء والبراء .. وأصبحنا نحب ونكره لأجل الكرة لا لأجل الله !!
بعيد عن سلبيات كرة القدم وما يتعلمه الطفل من أخلاق مشينة وألفاظ بذيئة .. من خلال المتابعة !!
فلو قلنا أنها تخلو من تلك الشوائب .. فلمَ لا ترتقي هممنا ونسمو بأطفالنا نحو المعالي وتحقيق الطموحآت العالية وبناء أهدآف مهمة وتأسيس قيم ومبادئ لينشأ الطفل واعياً مبدعاً مفيداً لأمته ونفسه قبلها .. إن التخاذل في التربية وتعويد الطفل على فتور الهمة وكثرة الملهيات ومتآبعة ما لا يفيد شيء لا يُحمد عقباه ..
فإن كنت لا تستطيع أن ترفع من همته وتُعلي من أهدافه وتجعلها سامية فهنآك من يصنعها له بإذن الله من اختيار الحلقات المميزة والمعروفة .. لنجعل أطفالنا ينشؤون على القرآن .. على العلم .. على الدين والتدين .
قد يظن البعض أني أدعو إلى المثالية فأنا أخالفه هنا فلست أدعو للمثالية ولكن دعونا نرفع من مستوى تفكير أبنائنا وبناتنا إلى الأفضل .. دعونا نرفع من هممهم وهمّهم .
لكم أصدق التحايا ..
|
|
 |
|
 |
|
أخينا الكريم لماح ...
كلامك جميل جداً لكنك نسيت شيئاً مهماً وهو أن حلقات التحفيظ وجمعيات التوعية لا تستغني عن كرة القدم في جذبها للطلاب . فهل هي رجز في الملاعب وفضل هناك !!؟
أرجوا أن لا تجيب بالفرق بين الممارسة والمتابعة فإننا جميعاً ندرك بأن كل واحدة تجر إلى الأخرى واسأل ملاعب الأحياء .
ثم إنك _وفقك الله_ تدعوا إلى محال, ففي القرون الفاضلة لم يتجه كل الناس لطلب العلم وحفظ القرآن بل إن بعض علماء الصحابة لم يحفظ القرآن كاملاً ... فماذا أنت فاعلٌ بهم, وماذا تقترح لهم ؟!! التفحيط, المعاكسات في الأسواق, الاستراحات المغلقة, التجمعات المشبوهة في الأحياء والشوارع وما فيها مما هو معلوم ؟!!
يا أخي الكريم .. لاعبوا الأندية, ومتابعي الكرة هم الأفضل سلوكياً وأخلاقياً بين شرائح الشباب إذا استثنيت طلاب العلم, بل إن الرياضة أحد طرق التربية ( التربية البدنية ) بل هي الطريقة التربوية الوحيدة العملية !!
ثم كيف لك أن تجيب إذا ما قيل أن حلقات تحفيظ القرآن قد أنتجت لنا متطرفون, وأنتجت لنا أحزاب متصارعة, وفرق ضالة بسبب بعدها عن العلماء !!
طبعاً ستقول هذا أمر دخيل على هذه الحلق وليس من ذاتها ولا يجوز التعميم ... الخ . حسناً ها أنت قلت بعذر المنتسبين للرياضة .
عزيزي .. إبليس موجود في كل مكان وكل وسط وكل نشاط, وهو يفسد ويجرح ويخرب, ونحن إذا كان دأبنا إسقاط كل عمل دخل فيه فساد فلن نعمل شيئاً نافعا أبداً حتى أننا لن نطلب العلم . والعاقل يكمل النقص ويسد الخلل ويتقي الله ما استطاع ويترك الباقي فإن الله هو الهادي .
حفظك الله ووفقك .