للعبد بين يديّ الله موقفان: موقف بين يديه في الصلاة ، وموقف بين يديه يوم لقائه ؛ فمن قام بحق الموقف الأول هوّن عليه الموقف الآخر ،ومن استهان بهذا الموقف ، ولم يوفِّه حقَّه شدد عليه ذلك الموقف، قال - تعالى -: (وَمِنْ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً (26) إِنَّ هَؤُلاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْماً ثَقِيلاً). ابن القيّم ..